إسرائيل تبحث خيارات وقف تدفق صواريخ إيران لحزب الله
الأحد 4 فبراير 2018 10:35:31
وكالات:
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أمس السبت، تقريراً عن المخاوف الإسرائيلية المتزايدة من دعم إيران لميليشيا حزب الله اللبنانية.
وأكدت الصحيفة في تقريرها، أن المخاوف التي ثارت لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من قيام إيران بتحويل صواريخ بسيطة منصوبة في لبنان إلى صواريخ دقيقة، بدلاً من نقل صواريخ إلى لبنان عن طريق سوريا.
وتشير التقارير أيضاً إلى أن إيران تستعد لتركيب منظومات توجيه من إنتاجها على الصواريخ البسيطة الموجودة في لبنان، وهو الأمر الذي لا يتطلب إقامة مصانع ضخمة.
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي إفيغدور ليبرمان، خلال مؤتمر للأمن عقد في تل أبيب، من أن لبنان ككل سيدفع ثمن تمدد إيران، معتبراً أن حزب الله ضحى بالمصالح القومية للبنان بالخضوع كاملاً لطهران، لذا فإن البلاد كلها ستكون هدفاً مشروعاً في أي حرب مقبلة.
وتعمد ليبرمان خلال مداخلته التي وصفها اللبنانيون بالاستفزازية التطرق إلى مسألة الحدود البحرية وخاصة بلوك الغاز رقم 9، حينما قال إنه "تابع لنا بكل المقاييس" الأمر الذي اعتبره مراقبون سعياً إسرائيلياً لإيجاد ذرائع جديدة للتدخل في لبنان.
وتشير التقديرات إلى أن مشكلة إسرائيل الحقيقية اليوم هي في عدم السماح لميليشيا حزب الله بامتلاك تكنولوجيا متقدمة، قادرة على أن تغير قواعد اللعبة، وأن الأوساط الإسرائيلية مشغولة اليوم بالبحث في جدوى القيام بعمل عسكري بلبنان،
من جهة أخرى، قال وزير شؤون القدس الإسرائيلي زئيف إلكين، الثلاثاء الماضي، "لقد منعنا محاولات لا تحصى من جانب إيران لتسليح حزب الله من داخل سوريا، والآن يحاولون (الإيرانيون) فعل الشيء نفسه على الأراضي اللبنانية".
وأضاف، "ولكن كما عرفنا كيف نخرجهم من سوريا، سنفعل الشيء نفسه في لبنان"، دون تقديم المزيد من التوضيح.
ويستبعد مراقبون أن تقدم تل أبيب على عملية عسكرية على المدى القريب في لبنان، وأنها ستعمد إلى تطوير قدراتها العسكرية، من قبيل بناء منظومة صاروخية دقيقة، مع إبقاء لبنان وميليشيا حزب الله تحت الضغط المتواصل.
وأكدت الصحيفة في تقريرها، أن المخاوف التي ثارت لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من قيام إيران بتحويل صواريخ بسيطة منصوبة في لبنان إلى صواريخ دقيقة، بدلاً من نقل صواريخ إلى لبنان عن طريق سوريا.
وتشير التقارير أيضاً إلى أن إيران تستعد لتركيب منظومات توجيه من إنتاجها على الصواريخ البسيطة الموجودة في لبنان، وهو الأمر الذي لا يتطلب إقامة مصانع ضخمة.
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي إفيغدور ليبرمان، خلال مؤتمر للأمن عقد في تل أبيب، من أن لبنان ككل سيدفع ثمن تمدد إيران، معتبراً أن حزب الله ضحى بالمصالح القومية للبنان بالخضوع كاملاً لطهران، لذا فإن البلاد كلها ستكون هدفاً مشروعاً في أي حرب مقبلة.
وتعمد ليبرمان خلال مداخلته التي وصفها اللبنانيون بالاستفزازية التطرق إلى مسألة الحدود البحرية وخاصة بلوك الغاز رقم 9، حينما قال إنه "تابع لنا بكل المقاييس" الأمر الذي اعتبره مراقبون سعياً إسرائيلياً لإيجاد ذرائع جديدة للتدخل في لبنان.
وتشير التقديرات إلى أن مشكلة إسرائيل الحقيقية اليوم هي في عدم السماح لميليشيا حزب الله بامتلاك تكنولوجيا متقدمة، قادرة على أن تغير قواعد اللعبة، وأن الأوساط الإسرائيلية مشغولة اليوم بالبحث في جدوى القيام بعمل عسكري بلبنان،
من جهة أخرى، قال وزير شؤون القدس الإسرائيلي زئيف إلكين، الثلاثاء الماضي، "لقد منعنا محاولات لا تحصى من جانب إيران لتسليح حزب الله من داخل سوريا، والآن يحاولون (الإيرانيون) فعل الشيء نفسه على الأراضي اللبنانية".
وأضاف، "ولكن كما عرفنا كيف نخرجهم من سوريا، سنفعل الشيء نفسه في لبنان"، دون تقديم المزيد من التوضيح.
ويستبعد مراقبون أن تقدم تل أبيب على عملية عسكرية على المدى القريب في لبنان، وأنها ستعمد إلى تطوير قدراتها العسكرية، من قبيل بناء منظومة صاروخية دقيقة، مع إبقاء لبنان وميليشيا حزب الله تحت الضغط المتواصل.