أردوغان يحلب تميم هاشتاج يشعل تويتر

الخميس 2 يوليو 2020 23:42:00
"أردوغان يحلب تميم" هاشتاج يشعل تويتر

تصدر هاشتاج # أردوغان يحلب تميم، موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حيث قوبلت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لقطر اليوم الخميس، بسخرية واسعة من قبل رواد منصات السوشيال ميديا في دول الخليج وباقي بلدان العالم العربي.

وأكد النشطاء والسياسيون أن الزيارة هي سعياً جديداً للحصول على تمويلات إضافية، بعد تأزم موقفه داخلياً وفشل سياساته الإرهابية خارجياً، بالتزامن مع تعرض الحليفين القطري والتركي إلى رفض عربي ودولي متنامٍ، ترجمها إقرار البرلمان العربي استراتيجية لمواجهة أطماع تركيا في الدول العربية، وتحرك فرنسا لفرض عقوبات أوروبية ضد أنقرة.

وأبدى محللون عسكريون استغرابهم من استقبال وزير الدفاع القطري للرئيس التركي لدى وصوله إلى مطار الدوحة اليوم، وقالوا إن "استقبال وزير الدفاع لأردوغان يشير إلى أن قطر باتت قاعدة عسكرية تركية".

ولفتوا إلى أن قطر التي لطالما تحدثت عن السيادة، تحولت من دولة إلى قاعدة عسكرية للأتراك، فيما أوضح مراقبون أن الهدف من الزيارة،الحصول على الدعم لتجاوز ورطة التدخل العسكري في ليبيا.

ويرصد لكم "المشهد العربي" أبرز التغريدات المتفاعلة مع الهاشتاج على النحو التالي:

قال الكاتب السعودي، خالد الزعتر، في سلسلة تغريدات على تويتر: "زيارة مفاجئة للرئيس التركي أردوغان لقطر، والملفات المطروحة على الطاولة هي ملفات تتعلق بالدعم المالي، تعول تركيا على تكثيف الدعم القطري للخزينة التركية من جهة، ومن جهة أخرى تحاول أنقرة تكثيف الدعم المرتزقة في ليبيا لتقوية موقفها في الأراضي الليبية".

وأضاف "تتعامل تركيا مع النظام القطري بمنتهى الإهانة والذل، وبدل أن يحل أردوغان ضيفاً خلال زيارته لقطر، يتصرف وكأن الدوحة محمية تابعة له ينشر جنوده في العاصمة القطرية ويرفض أي وجود للأمن القطري في مطار الدوحة".

وتابع أن "غياب الثقة التركية في الأمن القطري يعكس أن أردوغان مرفوض شعبياً في قطر ومقبول فقط من قبل نظام الحمدين، وذلك بسبب السطوة العسكرية التركية على الدوحة والإهانة التي يتعامل بها الجنود الأتراك مع الشعب القطري".

وأضاف الكاتب "طالما هناك تواجد عسكري تركي على الأراضي القطرية، لن تتوقف تركيا عن السياسة التي تنتهجها تجاه قطر والقائمة على استنزاف الخزينة القطرية، وهو ما تفسره الزيارات المفاجئة لأردوغان إلى الدوحة بين الفينة والأخرى، والتي تهدف لتكثيف الضغط
على النظام القطري لرفع قيمة الاستثمارات أكثر من 15%".

وكتبت المغردة هاجر جوزي، أن "قوات أردوغان التركية تنتشر في العاصمة الدوحة"، مضيفة أن "الرئيس التركي لا يشعر بالأمان داخل الدوحة رغم أنه في ملعبه ووسط جيشه".

ورأى مغردون أن هدف الزيارة ليس أكثر من الحصول على الأموال لدعم القوات التركية في ليبيا، والتي تكبدت خسائر كبيرة في الآونة الأخيرة.

وقالت إحدى المغردات: "كان الله في عون الشعب القطري، أردوغان يأكل الأخضر واليابس"، فيما أوضحت الدكتورة في جامعة الملك سعود، أمل عبد العزيز الهزاني، أن "وزير المالية التركي كان في ليبيا ،والآن هو على رأس وفد أردوغان المصغر إلى قطر"، في إشارة إلى هدف أردوغان من زيارته للدوحة.

وأكد مغرد آخر أن هدف الزيارة مالي بحت، قائلاً: "أردوغان رايح يحلب قطر، فلوس العرب للعثماني عشان يدمر العرب"، بينما لفت آخر إلى أن"أردوغان إلى قطر في زيارة سريعة ليقوم بالاتفاق مع تميم على كيفية سرقة أموال الشعب القطري، من أجل دعم الميليشيات الإرهابية و تحقيق فكره العثماني".

وتأتي هذه الزيارة في وقت يعاني فيه الأتراك من التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا ، مع وارتفاع الأسعار، والضرائب بفعل أزمة اقتصادية طاحنة تشهدها البلاد، وسط فشل نظام أردوغان في حلها.