مصر تحذر تركيا من المساس بمصالحها الاقتصادية في المتوسط
الأربعاء 7 فبراير 2018 22:35:36
حذرت مصر تركيا اليوم الأربعاء من المساس بحقوقها الاقتصادية في منطقة شرق البحر المتوسط، بموجب اتفاقية أبرمتها مع قبرص لترسيم الحدود البحرية عام 2013 تسمح بالتنقيب عن الغاز في المنطقة.
وساهم اكتشاف مصر لحقل ظهر العملاق للغاز في عام 2015 في تشجيع سباق للتنقيب في منطقة شرق البحر المتوسط التي يعتقد أنها تحتوي على مخزون كبير من الغاز الطبيعي المهم لأوروبا المتعطشة للطاقة.
وبدا أن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو يعترض على اتفاقية 2013 بين مصر وقبرص، عندما أعلن أن تركيا تخطط لبدء أعمال التنقيب في شرق البحر المتوسط قريباً.
واتهم تشاووش أوغلو القبارصة اليونانيين بالقيام "بشكل أحادي بأنشطة للتنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط".
وكان يتحدث في مقابلة مع صحيفة كاثيميريني اليونانية نشرت يوم الأحد.
وقال للصحيفة: "القبارصة الأتراك، بصفتهم شركاء في ملكية الجزيرة، لهم حقوق غير قابلة للتصرف في الموارد الطبيعية المحيطة بها".
ورداً على ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، في بيان، إن اتفاقية 2013 "لا يمكن لأي طرف أن يُنازع في قانونيتها" مضيفاً أنها مُودعة لدى الأمم المتحدة كإتفاقية دولية.
وقال البيان إن أبو زيد "حذر... من أي محاولة للمساس أو الانتقاص من حقوق مصر السيادية في تلك المنطقة، وأنها تعتبر مرفوضة وسيتم التصدي لها".
وتوترت العلاقات بين مصر وتركيا منذ أن عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
وبدأت مصر بالفعل إنتاج الغاز من حقل ظهر العملاق الذي اكتشفته شركة إيني الإيطالية ويحتوي على مخزون يقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعبة.
وساهم اكتشاف مصر لحقل ظهر العملاق للغاز في عام 2015 في تشجيع سباق للتنقيب في منطقة شرق البحر المتوسط التي يعتقد أنها تحتوي على مخزون كبير من الغاز الطبيعي المهم لأوروبا المتعطشة للطاقة.
وبدا أن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو يعترض على اتفاقية 2013 بين مصر وقبرص، عندما أعلن أن تركيا تخطط لبدء أعمال التنقيب في شرق البحر المتوسط قريباً.
واتهم تشاووش أوغلو القبارصة اليونانيين بالقيام "بشكل أحادي بأنشطة للتنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط".
وكان يتحدث في مقابلة مع صحيفة كاثيميريني اليونانية نشرت يوم الأحد.
وقال للصحيفة: "القبارصة الأتراك، بصفتهم شركاء في ملكية الجزيرة، لهم حقوق غير قابلة للتصرف في الموارد الطبيعية المحيطة بها".
ورداً على ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، في بيان، إن اتفاقية 2013 "لا يمكن لأي طرف أن يُنازع في قانونيتها" مضيفاً أنها مُودعة لدى الأمم المتحدة كإتفاقية دولية.
وقال البيان إن أبو زيد "حذر... من أي محاولة للمساس أو الانتقاص من حقوق مصر السيادية في تلك المنطقة، وأنها تعتبر مرفوضة وسيتم التصدي لها".
وتوترت العلاقات بين مصر وتركيا منذ أن عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
وبدأت مصر بالفعل إنتاج الغاز من حقل ظهر العملاق الذي اكتشفته شركة إيني الإيطالية ويحتوي على مخزون يقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعبة.
24 - رويترز