الإمارات تدعم بوركينا فاسو بثمانية أطنان إمدادات طبية لمكافحة كورونا
لا زالت دولة الإمارات، الوجه الساطع في ظلمة معركة كورونا، لتنير سماء البشرية ضد عدو البشرية وتمد يد العون لدول العالم أجمع في معركتهم مع الوباء القاتل، حيث قامت دولة الإمارات بإرسال طائرة مساعدات تحتوي على 8 أطنان من الإمدادات الطبية إلى بوركينا فاسو.
وتعتبر طائرة الإمدادات الطبية الإماراتية لبوركينا فاسو، هي الثانية منذ يونيو المنصرم، لدعم جهود 8 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وتعزيز جهودهم في مواجهة والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وفي ذات السياق قال الدكتور فهد عبيد محمد التفاق سفير دولة الإمارات لدى جمهورية نيجيريا وسفير غير مقيم لدى بوركينا فاسو: "انطلاقا من الدور الريادي والإنساني لدولة الإمارات في تقديم المساعدات في أوقات الأزمات، وتسخير كافة الإمكانيات لمساعدة الدول الأفريقية على أسس من الاحترام المتبادل، تم اليوم إرسال طائرة مساعدات إلى بوركينا فاسو".
وأضاف أن طائرة المساعدات تحتوي على المستلزمات الطبية العاجلة اللازمة لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد، ومساعدة الكوادر الطبية على القيام بدورها بشكل أفضل، كانت تلك التصريحات وفق ما نقلته عنهم وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وأوضح أنه تم إرسال طائرة مساعدات إلى بوركينا فاسو أيضا خلال شهر يونيو الماضي، بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبالتنسيق والدعم من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الصحة العالمية.
وقد حملت الطائرة التي أرسلت في يونيو الماضي على متنها نحو 100 طن من المساعدات وخرجت من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، لإغاثة مئات الآلاف من اللاجئين والنازحين في دولة بوركينا فاسو.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حالة الطوارئ في منطقة الساحل الوسطى في بوركينا فاسو عن الحاجة لمساعدات لحماية ومساعدة أكثر من 600 ألف من النازحين داخليا، تزامنا مع اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو من كل عام.
يذكر أن دولة الإمارات، قدمت حتى اليوم، أكثر من 1087 طنا من المساعدات لأكثر من 73 دولة، استفاد منها نحو مليون من العاملين في المجال الطبي.