الجنوب يردع عدوان الإخوان.. حق أصيل في الدفاع عن النفس
من منطلق الدفاع عن النفس، تواصل القوات المسلحة الجنوبية صد الاعتداءات والتهديدات التي تمارسها المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، وتستهدف بث الفتنة وزعزعة الأمن في الجنوب، ونهب ثرواته ومقدراته.
ففي الساعات القليلة الماضية، تراشقت مدفعية القوات المسلحة الجنوبية ومليشيا الإخوان الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، في جبتهي الطرية ووادي سلا.
وكشفت مصادر مطلعة أن أصوات قذائف المدفعية دوت في مدينة شقرة، بوضوح وكثافة في مختلف أرجاء المدينة.
المليشيات الإخوانية تمارس عدوانًا خبيثًا منذ عدة أشهر، يقوم على احتلال الجنوب، ومحاولة نهب ثرواته ومقدراته، في وقتٍ تركت فيه "الشرعية" أراضيها للمليشيات الحوثية، تسرح فيها وتمرح كما يحلو لها.
استهداف التصعيد الإخواني ضد الجنوب يندرج في إطار الخرق المتواصل لبنود اتفاق الرياض، الموقع بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية في الخامس من نوفمبر الماضي، وقد انقضت مدته الزمنية وباء بالفشل بعدما تمادت المليشيات الإخوانية في خروقاتها واعتداءاتها.
وفيما أبدى الجنوب التزامًا كاملًا ببنود اتفاق الرياض عملًا على نجاح هذا المسار على النحو الذي يضبط بوصلة الحرب على المليشيات الحوثية، فإنّ هذا الالتزام لا يصادر حقه الأصيل في الدفاع عن نفسه، وصد الاعتداءات والتهديدات التي يتعرّض لها أمنه واستقراره.
وبرهنت الأشهر الماضية، على أن بوصلة الشرعية متوجهة صوب الجنوب في مساعٍ خبيثة للسيطرة على أراضيه بغية نهب ثرواته، في وقتٍ أثبتت فيه الحكومة المخترقة إخوانيًّا أنّ الحرب على الحوثيين لا تشغلها، وأنّ شغلها الشاغل هو السيطرة على الجنوب، تنفيذًا لمخطط قطري - تركي مشبوه.