رئيس العموم البريطاني يستعين بـقط لمطاردة فئران البرلمان
قال السير ليندسي هويل، الرئيس الجديد لمجلس العموم البريطاني، إنّه التزم بوعده في الاستعانة بقطٍّ للمساعدة في معالجة مشكلة الفئران في البرلمان، مؤكداً أن القطّ الذي يُدعى "باتريك" أثبت فعاليّته في عمله الجديد.
وأضاف السير ليندسي خلال تصريحاته لـ "راديو تايمز" إن القط "قد أمسك بفأرين حتّى الآن وهو يؤدّي عمله بشكلٍ جيد".
وتابع السير ليندسي، وهو نائب عن منطقة تشورلي في مقاطعة لانكشاير، أنّه يقرّ بواقعية المخاوف المرتبطة باحتمال تناول القطط عرضيّاً السمّ الذي يُستخدم حالياً للتعامل مع مشكلة الفئران. وأضاف "ولكنني ما زلت متمسكاً بهذه النظريّة أنّ القطط هي وسيلة أكثر فعالية في معالجة مشكلة القوارض… أعتقد أنّ عدد الفئران تراجع في الوقت الحالي ولكنّها ستعاود الظهور مجدداً بمجموعاتٍ كبيرة".
ولفت رئيس المجلس إلى أنّه في كلّ مرّة يبدأ فيها العمل على جزء من المبنى في قصر وستمنستر تنتقل الفئران إلى جزء آخر منه. وبينما وُضع قطّ واحد في الخدمة حالياً، فإن السير ليندسي الذي أعلن خلال الحملة الانتخابية العام الماضي لمنصب رئيس مجلس العموم بأنه قد يطعن بالحظر المفروض على القطط صائدة الفئران، قد لمّح إلى أنّ باتريك قد يحظى قريباً برفاقٍ جدد لمساعدته في حراسة ممرّات المجلس من اجتياح الفئران. وأضاف "لا أزال أملك رؤية وما زلت متمسّكاً بحلم وجود القطط في مجلس العموم". وزاد أن باتريك "سيفاجىء" المشككين!
يشار إلى أنّ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اقترح في وقتٍ سابق نقل النوّاب وأعضاء مجلس اللوردات إلى يورك أثناء فترة إعادة ترميم القصر المتداعي بكلفةٍ قُدّرت بحوالي 4 مليارات جنيه إسترليني (5.08 مليار دولار).