مكافحة تردي الخدمات.. مساعٍ جنوبية لإفساد سلاح الشرعية الغاشم

الخميس 23 يوليو 2020 02:01:00
مكافحة تردي الخدمات.. مساعٍ جنوبية لإفساد سلاح الشرعية الغاشم

طوال الفترة الماضية، أشهرت حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي سلاح تردي الخدمات، ضمن إرهاب غاشم تمارسه الشرعية ضد الجنوب وشعبه.

وفيما تنفّست محافظة أرخبيل سقطرى عليل الاستقرار الأمني بعد بطولات سطّرتها القوات المسلحة الجنوبية التي قهرت المليشيات الإخوانية، فقد أصبحت مهمة القيادة السياسية ممثلة في المجلس الانتقالي العمل على تحسين الخدمات في المحافظة التي وضعت ضمن استهداف إخواني دائم.

وفي هذا الإطار، بحثت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في قلنسية وعبدالكوري بمحافظة سقطرى، اليوم الأربعاء، آخر التطورات الخدمية والاقتراحات الخاصة بتطويرها.

واستعرض الاجتماع الدوري للقيادة المحلية، أبرز الأحداث والمستجدات على الساحة السياسية، وكذلك تقارير الإنجاز لدوائر المجلس، وبعض الأمور الأخرى.

الاجتماع وجّه التحية للجماهير الغفيرة التي خرجت في تظاهرات حضرموت، مؤكدًا أن ذلك يعد تفويضًا شعبيًا بأن الممثل الحقيقي للجنوب هو المجلس الانتقالي الجنوبي.

وشدد رئيس القيادة المحلية للمجلس في قلنسية وعبدالكوري عبد الرحمن عبود، على أن أبناء قلنسية وجهوا رسالة للجميع بتمسكهم بالمجلس الانتقالي الجنوبي وقراراته.

المجلس الانتقالي يولي اهتمامًا كبيرًا بما يتعلق بالعمل على تحسين الوضع الحياتي والمعيشي في مجمل محافظات الجنوب، بعدما أشهرت حكومة الشرعية الخاضعة لنفوذ وهيمنة إخوانية سلاح تردي الخدمات.

عمل "الشرعية" على محاصرة الجنوبيين بهذا الكم الكبير من الصعوبات المعيشية أمرٌ ينم عن خبث كبير تحمله هذه الحكومة ضد الجنوب وشعبه.

اللافت أنّ هذا التردي المعيشي يأتي على الرغم من الخيرات الكبيرة التي يذخر بها الجنوب، والتي كان يجب أن يتمتع بها شعبه وينعم بنعيمها، لكنّ هذه الثروات الجنوبية أضحت محل استهداف دائم من قِبل المليشيات الإخوانية الإرهابية.

أمام هذه الحقيقة واضحة المعالم، يخوض المجلس الانتقالي تحديًّا شديد الأهمية فيما يتعلق بتحسين الوضع الحياتي لا سيّما فيما يتعلق بتوفير أدنى مقومات الحياة، لا سيما من ماء وكهرباء.

ثروات الجنوب التي يجب أن ينعم بها شعبه تتعرّض للنهب والسطو من قِبل الشرعية، ما برهن على أنّ هذه الحكومة تحوّلت إلى فصيل مليشياوي ينهب المقدرات ويسعى لتكوين الثروات، وهو ما يفرض ضرورة التصدي بحزم كبير لما يُحاك ضد الوطن في هذا الإطار.