«الهلال الأحمر الإماراتي» تساند تطبيع التعليم في شبوة

تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتية تقديم مساعداتها الإنسانية لتطبيع العملية التعليمية في مختلف المحافظات المحررة في اليمن الشقيق، ضمن جهودها الإغاثية لدعم الشعب اليمني الشقيق في المرحلة الراهنة.

وتبنت الهيئة مشروع معلم الأجيال والذي يتضمن التعاقد مع 100 معلم ومعلمة وتوزيعهم على عدد من المدارس في مديريات شبوة جراء العجز الذي يعاني منه القطاع في الكادر التعليمي والتربوي، وقال مسؤولون في القطاع التربوي في شبوة إن هذا المشروع يأتي في ظل استمرار عدد من المشاريع التنموية والتأهيلية التي تبنتها دولة الإمارات العربية المتحدة لترميم وصيانة عدد من المدارس الحكومية في شبوة، مشيرا إلى أن لجنة خاصة في مكتب التربية والتعليم بالمحافظة تقوم بتسلم ملفات المتقدمين تمهيداً لتوزيعهم بحسب التخصصات المطلوبة والنواقص الشاغرة من المعلمين والمعلمات.

وعبر نائب مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة علي أحمد نعسان عن شكره للجهود التنموية والمتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات عبر «الهلال» الإنسانية، مضيفا أن قطاع التربية حظي باهتمام كبير من خلال جملة المشاريع التي أطلقها الأشقاء الإماراتيون ضمن برامجهم الإغاثية والإنسانية لتعزيز الاستقرار وتطبيع العملية التعليمية والارتقاء بها.

وأشار إلى أن المشاريع التنموية التي جرى ويجري تنفيذها عبر تأهيل المدارس وزيادة فصول دراسية أسهمت بشكل كبير في زيادة القدرة الاستيعابية للطلاب والطالبات، الأمر الذي سيعكس تأثره على أجيال المستقبل. وكان رئيس فريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتية في شبوة محمد سيف المهيري، أكد في وقت سابق حرص الهيئة على دعم مختلف القطاعات الخدمية، على رأسها التعليمي، وذلك ضمن المساعي الرامية لتوفير بيئة تعليمية مناسبة وتطبيع الأوضاع بشكل أكبر. وأشار إلى أن عدداً من المشاريع التعليمية التي تبنتها الإمارات يجري العمل فيها على قدم وساق من أجل إنهائها وتسليمها واستعادة دورها التنويري بمحافظة شبوة.