تعبئة عامة لأنصار قطر وتركيا ضد مصر والإمارات والسعودية

الاثنين 12 فبراير 2018 10:46:39
تعبئة عامة لأنصار قطر وتركيا ضد مصر والإمارات والسعودية
متابعات:
تعبئة عامة تشرف عيلها المخابرات التركية والقطرية لليبيين ضد مصر عقب اعلان الجيش المصري العملية الشاملة للقوات المسلحة "سيناء 2018" لتطهيرها من الإرهاب.
واعتمدت تركيا على عناصر جماعة الاخوان الإرهابية في ليبيا لتحريك حملة عدائية ضد مصر والتحريض على ارتكاب أعمال إرهابية في 3 دول عربية هي مصر الدولة التي يربطها جوار استراتيجي بدولة ليبيا وحدود تمتد لاكثر من 1200 كيلو متر، والسعودية والامارات باعتبار انهما دول داعمة لمكافحة الارهاب.
القيادي بجماعة الإخوان الارهابية في ليبيا "علي الصلابي" قال أثناء مشاركته في مئوية وفاة السلطان التركي عبدالحميد الثاني: "لو تركيا ما عرفت دول الشمال الأفريقي الإسلام، وكأن عمرو ابن عاص فتح دول شمال أفريقيا في عهد السلطان العثماني عبدالحميد الثاني، ناسيا أيضا أن تركيا سلمت "بلاده " ليبيا الى ايطاليا التي فعلت فيها ما فعلت بمقتضى اتفاقية أوشي لوزان عام 1912.
قد لايكون الامر صعبا على جماعةإرهابية زورت الدين وطوعته لخدمة اغراضها التخريبية، ان تزور التاريخ لصالح ولي نعمتها التركي رجب اردوغان.
وفي سياق متصل دعا القيادي بجماعة الاخوان الارهابية بمدينة مصراته وعضو مجلس شورى الجماعة عبدالعزيز السيوي، أعضاء الجماعة الى تنفيذ عمليات إرهابية في عمق 3 دول هي مصر والسعودية والامارات.
وفي تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، قال أحمد بن غزي، رئيس وكالة البرق نيوز في ليبيا، إن هذه ليست المرة الأولى التي يحرض فيها الإخوان على عمليات إرهابية ضد مصر فهم يرتبون لذلك باستمرار لاسيما في ظل علاقتهم القوية بتركيا واستقطابهم للعديد من العناصر المصرية التي دخلت ليبيا عقب ثورة 17 فبراير بالاضافة الى 5 آلاف ارهابي ادخلتهم قطر الى ليبيا عبر مصر عام 2011.
واضاف بن غزي أن ثمة انباء متواترة عن دخول عناصر تنتمي لجماعة الاخوان الارهابية في مصر الى ليبيا الاشهر القليلة الماضية قادمة من افريقيا عبر منطقة الكفرة جنوب شرق ليبيا، فلازالت الاوهام تراود جماعة الاخوان من انهم قادرين على العودة الى السلطة في مصر او هكذا تمنيهم قطر وتركيا لاتخاذهم مطية للاضرار بأمن المنطقة العربية بما يخدم الاطماع التوسعية لدولة تركيا.
وتابع بن غزي، عناصر داعش الان خلعت عباءة "البغدادي" واستردت عباءة القاعدة من جديد حتى لايتم استهدافها من قبل المجتمع الدولي الذي يختصر الارهاب في تنظيم الدولة الارهابي وفقط. واشار الى ان الجماعات الارهابية ترتب صفوفها الان في منطقة شمال إفريقيا استعداد لاعمال إرهابية كبرى في المنطقة، وان نشاط متزايد لهذه الجماعات في تونس والجزائر وليبيا، وحري بمصر ان تدافع عن أمنها القومي.