إغاثات سقطرى.. خير الإمارات يتحدى مؤامرة محروس الإخوان
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإغاثية وتقديم يد العون لمحافظة أرخبيل سقطرى، بعدما استعرت المؤامرة هناك على إثر مخطط خبيث تنفذه حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني.
فتزامنًا مع عيد الأضحى المبارك، دفعت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد، بقافلة مساعدات غذائية إلى مربع (ط) في مركز جوه، شرق محافظة سقطرى، وحملت القافلة مواد تموينية إلى الأهالي، منها الأرز، والسكر، والدقيق، والزيت، والتمر، والشاي.
واستقبل الأهالي القافلة الإغاثية بحفاوة، وأعربوا عن تقديرهم لحرص مؤسسة خليفة الإنسانية على التخفيف من معاناتهم بحلول عيد الأضحى، على الرغم من وعورة الطريق إلى المنطقة.
الغوث الإماراتي لسقطرى يأتي في وقتٍ تعرّضت فيه المحافظة لمخطط إخواني غاشم، قام على صناعة الأزمات الحياتية في الأرخبيل من قِبل الإخواني رمزي محروس الذي أشرف على تغييب الخدمات.
وطوال الفترة الماضية، عمل محروس على فرض الهيمنة الإخوانية على المحافظة، وتمكين عناصر حزب الإصلاح من مناصب نافذة في المحافظة، ضمن المحاولات الإخوانية المستمرة للسيطرة على مفاصل الجنوب.
كما لم تُعِر السلطة الإخوانية المحتلة لسقطرى أي اهتمام باحتياجات أهالي المحافظة، بل تعمَّدت افتعال الكثير من الأزمات من أجل مضاعفة الأعباء على شعب الجنوب.
أمام هذا الواقع الحياتي الغاشم، فقد جاءت مساعدات الخير الإماراتية لتملأ عليل سقطرى، تعبيرًا عن تناغم فريد من نوعه بين الجنوب والإمارات، تجلّى في كثيرٍ من المواقف، وأحدث أرقًا ضخمًا في صفوف أعداء الوطن.
وتعتبر دولة الإمارات هي الداعم الأقوى للجنوب سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا، وهذا الدور لم يرقِ للمليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية التي استهدفت هذه العلاقة وعملت على تشويه الدور الذي تقوم به أبو ظبي.