رصاص يخترق الجدران.. فوضى أمنية صنعها الحوثيون في إب
تواصل محافظة إب دفع كلفة باهظة جرّاء خضوعها لسيطرة المليشيات الحوثية، التي تعمد إلى صناعة فوضى أمنية تعزِّز من هيمنتها على المحافظة.
ولا يكاد يمر يومٌ من دون أن تشهد إب حوادث وجرائم أمنية تفوح منها رائحة التورُّط الحوثي عملًا على تعزيز الهيمنة على المحافظة.
المليشيات الحوثية أشهرت سلاح الفوضى الأمنية لضمان فرض سيطرتها على المناطق الخاضعة لها، بالإضافة إلى العمل على ترويع الآمنيين وعدم اندلاع أي حركات مناوئة لهذا الفصيل الإرهابي.
وفي أحدث حلقات هذا الصراع، أطلق متنفذ خارج عن القانون النار على منزل ناشط مجتمعي بمحافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
مصادر محلية أبلغت "المشهد العربي" أنّ المتهم محمد الموشكي رشق منزل الناشط المجتمعي محمد الحبيشي، بوابل من الرصاص.
إطلاق النار تسبب بحالة من الرعب بين أهالي المنزل المعتدى عليه، وفق المصادر.
الحادثة تأتي في سياق الفوضى الأمنية التي تُفسح المليشيات الحوثية المجال أمام انتشارها بشكل خبيث، وهو ما يُكبِّد المدنيين كلفة باهظة.
الحوادث الأمنية في إب ترتكبها المليشيات الحوثية أو من خلال العصابات التي تنتشر على الأرض وتعمل على ما يبدو وفقًا لتعليمات موجهة إليه من قِبل المليشيات، عملًا على تحقيق هذه الغاية الخبيثة.
إجمالًا، تدفع محافظة إب الخاضعة لسيطرة الحوثيين ثمنًا باهظًا جرّاء خضوعها لهذه الهيمنة الغاشمة، في وقتٍ تفنّنت فيه المليشيات من أجل تعميق الأزمة الإنسانية، لا سيّما من خلال تردي الخدمات من جانب، فضلًا عن العمل على إفساح المجال أمام الفوضى الأمنية والمجتمعية بشكل كبير.
