من ميفعة الى زنجبار الى الشعيب..الانتقالي الجنوبي يواصل إشهار فروعه محليا وسط ترحيب دولي مستمر ..
السبت 17 فبراير 2018 16:48:00
تقرير خاص بالمشهد العربي رائد علي شايف
تواصل القيادات المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظات إشهار فروع المجلس على مستوى المديريات الجنوبية في تمدد واسع وانتشار كبير يهدف للتأسيس الفعلي للمرحلة الانتقالية وبسط السيطرة الكاملة على إدراة الحياة العامة والسياسية في الجنوب.
صباح اليوم السبت الموافق17 فبراير 2018م، وفي محافظة أبين كان الموعد الاهم مع إشهار فرع المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة زنجبار تحت شعار نعم لاجتثاث الفساد والمفسدين على طريق استعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية.
وعقد الاجتماع التأسيسي للقيادة المحلية بمديرية زنجبار برئاسة محسن عبد نائب رئيس المجلس الانتقالي بالمحافظة وبحضور عددا من أعضاء الهيئة الادارية للمجلس حيث القيت الكلمات بالمناسبة وتوافق الجميع على اختيار الاستاذ صالح ناصر بو عبدين.
و أكد بو عبدين في كلمة له الى أهمية العمل كفريق واحد لمصلحة ابين والجنوب بشكل عام،قبل أن يتم الاعلان عن قوام المجلس الانتقالي بالمديرية الذين وصل عددهم الى (٥١)عضوا وتوزيع المهام المناطة بالاعضاء في مختلف الدوائر المنضوية في إطار المجلس.
ومن زنجبار الى مديرية الشعيب بمحافظة الضالع التي شهدت هي الاخرى اليوم السبت حفل اشهار وتدشين فرع المجلس الانتقالي بالمديرية بحضور رئيس المجلس بالمحافظة العميد عبدالله مهدي سعيد وعددا من رؤوساء الدوائر واعضاء المجلس على مستوى المحافظة.
وشهد الحفل الذي أقيم في مدينة العوابل عاصمة المديرية إلقاء عددا من الكلمات تطرقت في مجملها الى أهمية تعزيز الجهود لانجاح مهام المجلس في كل المناطق والحث على وحدة الصف الجنوبي والعمل تحت راية المجلس الانتقالي الأعلى بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي.
وشهدت أيضا محافظة شبوة قبل يومين اشهار فرع المجلس في مديرية ميفعة بحفل اشهار رائع شهد حضور قيادة المجلس بالمحافظة ممثلة بنائب رئيس المجلس الاستاذ عيدروس با عوضه وعددا من رؤوساء وأعضاء الدوائر التنظيمة بالاضافة الى المقدم محمد سالم البوحر قائد قوات النخبة الشبوانية.
وكانت الايام القليلة الماضية قد شهدت إشهار فروع المجلس الانتقالي في عددا من المديريات الجنوبية من حضرموت الى أبين وشبوه وعدن والضالع والمهرة ولحج، بعد أن استكملت في مرحلة سابقة اشهار فروع المجلس بالمحافظات لتأتي مرحلة التأسيس في المديريات والمناطق في خطوات مدروسة تؤسس لعمل مؤسسي قادر على اخذ زمام الأمور وإدارة الارض الجنوبية.
ويحظى المجلس الانتقالي الجنوبي بقاعدة شعبية واسعة على امتداد الأرض الجنوبية من المهرة الى باب المندب كممثل مفوض شعبيا لتمثيل الجنوب وقضيته الحية في كل المحافل المحلية والإقليمية والدولية.
ولاقت خطوة تأسيس واشهار القيادة العليا للمجلس من العاصمة عدن في الرابع من مايو الماضي زخم كبير في مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية،كما لاقت الخطوة ترحيبا وتجاوبا لا محدود من قبل العديد من القنوات الدبلوماسية الدولية التي اعتبرته الحامل الرئيس والممثل الوحيد لملف الجنوب في اي مفاوضات قادمة.
وفي أحدث تعليق عن المجلس الانتقالي الجنوبي أكد المهندس حيدر أبوبكر العطاس مستشار الرئيس اليمني أن المجلس اصبح أمر واقع أمام المجتمع الاقليمي والدولي معتبرا أن كل الخطوات التي تقوم بها قيادة المجلس إيجابية،مشيرا الى أن المجلس بات معترفا به دوليا واقليميا.
وحرص دولة الرئيس العطاس في حديث صحفي له مساء أمس الجمعة على توجيه رسالة لكل من يحاول اثارة الفتنة بين الجنوبيين وتستهدف وحدة الصف الجنوبي بأن القيادات الجنوبية لن تسمح لأي جهة النيل من اللحمة الجنوبية بأي شكل من الاشكال .
ودعا كل الجنوبيين بمختلف اطيافهم الى الالتفاف حول قيادة الانتقالي مؤكدا في ذات الوقت أن فشل المجلس الانتقالي يعني انتهاء القضية الجنوبية والى الأبد.