مجاميع كبيرة من المعلمين يقدمون طلبات انضمام للحزام الأمني لحج

الإنهيار المتسارع للريال اليمني وإرتفاع الأسعار القى بضلاله على كاهل فئات عديدة من المواطنين ومن بينهم المعلمين الذي اصبح راتبهم يعادل 300 ريالا˝ سعوديا˝. لاسيما اولئك المعلمون الموظفون في عامي 2011/ 2012 م. الذي لايتجاوز معاشهم الشهري عن 33000 ريال يمني. وهو بالكاد يساوي قيمة كيس من الارز.
حتى من سبقوهم من المعلمين والذين قد تتجاوز خدماتهم ال25 عاما˝. تصل رواتبهم الى نحو 80000 ريال يمني. وهو مايعدل 600 ريال سعودي. قد تزيد أو تنقص وفقا لسعر الصرف.
وهذا مادفع الكثير من المعلمين بالبحث عن مصادر أخرى تساعدهم في إعالة اسرهم. ومن بينها طلب الالتحاق بالحزام الأمني. أو الاتجاه إلى القتال في الجبهات للحصول على راتب أفضل يساعدهم على تلبية طلبات ابنائهم في ظل التدهور الكبير للعملة المحلية وما لحق ذلك من ارتفاعا˝ للاسعار.
يقابله سكوت فاضح لحكومة الشرعية تجاه ماتعانيه هذه الشريحة المثقفة من المجتمع.
بل ان الطالب المتسرب من الدراسة والملتحق ببعض الوحدات العسكرية أصبح يتقاضى راتبا˝ يعادل اضعاف ما يتقاضاه معلمه. وهذا بالطبع يضع حكومة الشرعية والتحالف العربي أمام استحقاق انساني ووطني ليس أمام المعلم وحسب بل تجاه كل الموظفين المدنيين في المناطق المحررة.