صحيفة الكترونية ممولة من قطر تصف حكام مصر بالمثليين جنسياً عبر التاريخ
في واقعة نشر غير مسبوقة في تاريخ الصحافة وصفت صحيفة الرصيف الإلكترونية الممولة من دولة قطر حكام مصر بالمثليين جنسيا.
وقالت في تقرير مطول نشرته بعنوان "حكام مصر المثليون عبر التاريخ " إن الملك" "نفركارع" وهو فرعون مصري من ملوك الأسرة السادسة (2284 - 2184 ق.م تقريباً) كانت تربطه علاقة جنسية بقائدة العسكري "ساسينيت " بحسب ما ذكره مدوّن على ثلاث قطع من البردي و "يخرج تحت جنح الليل وحده، ويدخل متخفياً بيت القائد العسكري، ويقضي هناك أربع ساعات، وبعدما يقضي جلالته منه وطره، يعود إلى مكانه".
وأضافت أن " ان حدوث الممارسات الجنسية بين الرجال بمصر كانت معلومة" مستدلا بالعلاقة المذكورة في قصة الملك نفركارع وقائده العسكري ساسينيت دون ان توضح الصحفية اسم المصدر الذي تم نقل المعلومة عنه ما يوشكك بالرواية برمتها ويبين حقيقة تجنى النظام القطري على حكام مصر
ونسبت الصحيفة معلومات كاذبة إلى عالم المصريات البريطاني دومينيك مونتيسيرات في حيث قالت إنه أكد في احدى دراسته أنه "لطالما كان أخناتون مدهشاً، والقديس الشفيع لكل الرجال المثليين في العصر الحديث"، وتطرّق إلى جميع النظريات التي تناولت هوية إخناتون الجنسية سواء باعتباره رجلاً مغايراً، أو مثلياً، أو حتى خنثى أو مخصياً، بسبب تكوينه الفيزيولوجي الذي كان أشبه بجسم أنثى لا سيما حسب الصحيفة .
وهوية سمنخ كارع محل علامة استفهام تاريخية كبيرة. ويبدو أنه كان شاباً أمرد وكان يلقب بـ"حبيب أخناتون" وكان يحل محل زوجته نفرتيتي في بعض المناسبات.
ولم تكتفي الصحيفة بهذه الإهانات الكاذبة الموجهة لحكام مصر القدامى بل اتهمت أيضا الخليفة " الظافر بالله إسماعيل" وهو الخليفة الفاطمي التاسع الذي حكم مابين (1132 – 1154) حيث قالت إنه كان يميل إلى اللهو والطرب". ويذكر أنه كان يهوى فتى يدعى نصر، ابن وزيره عباس، وأنه "كان ينزل إلى بيت الوزير ويبات عنده في غالب الأوقات".
وأضافت :"أن الخليفة أهدى إلى هذا الفتى في بعض الأيام عشرة آلاف دينار، وصَحْفة (آنية طعام) بلور فيها ألف حبة كبيرة من اللؤلؤ، و يعلق: "لم يثمر شيئاً من ذلك مع الوزير، ولا ابنه، ولا زالوا على الظافر، حتى قتلوه شر قتلة"، سارداً قصة مقتله: "وكان سبب قتله أن الوزير عباس، لما كثر الكلام في حقه بسبب ابنه نصر، أضمر الغدر للظافر، فلما نزل الظافر إلى بيت الوزير على جاري العادة، وبات عنده، ندب إليه من قتله تحت الليل، ورماه في بئر.
والملك " العزيز عثمان" وهو بن صلاح الدين، ثاني ملوك الدولة الأيوبية (1171 – 1200). اتهمته الصحيفة بالميول الجنسي ميوله الجنسية المثلية وأنه كان يقاومها بصعوبة شديدة حسب ما زعمت.
ومحمد علي باشا الذي يعد مؤسس مصر الحديثة ، قالت صحيفة رصيف إن حياته الجنسية، ومن بعده حياة أبنائه وأحفاده، من المحرّمات التي لا يقترب منها أي مؤرخ مصري، في ظل تولي هذه الأسرة حكم مصر. ولم يُعرف عن "حريم الباشا" إلا القليل مما كتبته الأوروبيات اللواتي اخترقن قصوره واختلطن بنسائه. أما ما نعرفه عن ميوله المثلية فيكاد يكون معدوماً.