فوضى أمنية مصنوعًا إخوانيًّا.. كيف يعزّز الإصلاح هيمنته على تعز؟

الخميس 20 أغسطس 2020 22:39:10
 فوضى أمنية مصنوعًا إخوانيًّا.. كيف يعزّز "الإصلاح" هيمنته على تعز؟

تمادت المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، في جرائمها التي ترتكبها في محافظة تعز، على النحو الذي يُفسِح المجال أمام تفشي الفوضى الأمنية هناك.

وفي أحدث حلقات هذه الفوضى، فقد اختطف مسلحون مجهولون، مالك محل تجاري بشارع جولة وادي المدام، في محافظة تعز.

مصادر "المشهد العربي" قالت إنّ
المسلحين التابعين لأحد ألوية مليشيا الإخوان الإرهابية اقتادوا المختطف عدنان التركي، عقب مغادرته محله التجاري، إلى جهة غير معروفة.

ودأبت المليشيات الإخوانية على مدار السنوات الماضية على إفساح المجال أمام تفشي الفوضى الأمنية في محافظة تعز، من أجل العمل على تعزيز هيمنتها على المحافظة، التي يتقاسم فيها حزب الإصلاح سيطرتها مع المليشيات الحوثية الموالية لإيران.

وعلى ما يبدو، فقد نجحت المليشيات الإخوانية في مخططها الخبيث الذي عمد إلى التوسُّع في أعمال النهب والسطو في تعز عبر عصابات تقطع تابعة لحزب الإصلاح، تعيث في الأرض إفسادًا.

وارتكبت عناصر المليشيات الإخوانية، المنضوية تحت لواء ما يُسمى الجيش الوطني، على ارتكاب أعمال نهب وسطو على ممتلكات سكان تعز، ضمن فوضى أمنية ومجتمعية تعانيها المحافظة على صعيد واسع.

مثل هذه الحوادث تبرهن على حجم الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الإخوانية، وأنّ الشرعية تؤوي عناصر لا يشغلهم إلا جمع الأموال وتكوين الثروات الضخمة، في وقتٍ يعاني فيه السكان من أزمات إنسانية شديدة الفداحة.