حق الدفاع عن النفس.. كيف يتصدى الجنوب لاعتداءات الإخوان؟
من منطلق حق أصيل في الدفاع عن النفس، تواصل القوات المسلحة الجنوبية التصدي لاعتداءات غادرة تشنها المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية التي تستهدف إفشال اتفاق الرياض.
وفي الساعات الماضية، تصدت القوات المسلحة الجنوبية، لهجوم شنته مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية على القطاع الأوسط بأبين.
وجددت المليشيات الإخوانية الإرهابية، قصفها على مواقع القوات الجنوبية في محور أبين، بالمخالفة لاتفاق وقف إطلاق النار وجهود تفعيل اتفاق الرياض.
وفي وقتٍ لاحق، تفجرت مواجهات شاملة على امتداد جبهات محور أبين، بين القوات المسلحة الجنوبية، ومليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية.
الخروقات الإخوانية المتواصلة ضد اتفاق الرياض قادت المجلس الانتقالي الجنوبي إلى تعليق مشاركته في المشاورات، وقد أبلغ المملكة العربية السعودية بصفتها راعي اتفاق الرياض، بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية، في رسالة رسمية بقراره.
وتتمثّل أسباب هذه الخطوة في خروقات المليشيات الإخوانية في أبين التي أسفرت عن سقوط 75 شهيدًا وجريحًا، وحشد حكومة الشرعية إرهابيين من تنظيمي داعش والقاعدة لاستهداف الجنوب، وسياسة مليشيا الإخوان الإرهابية لاغتيال المدنيين في شبوة والمهرة ووادي حضرموت.
ومن بين الأسباب أيضًا التي أعلنها الانتقالي، هي حرمان العسكريين والموظفين والمتقاعدين الجنوبيين من رواتبهم ومعاشاتهم، وانهيار الخدمات العامة في محافظات الجنوب، وانهيار العملة وعدم توفير سيولة نقدية في محافظات الجنوب وتضخم الأسعار، وإهمال رعاية أسر الشهداء وجرحى قضية الجنوب والمشروع العربي.
بعدما وضع المجلس الانتقالي النقاط على الحروف، فإنّ الجنوب يواصل جهوده في الدفاع عن أراضيه من الاعتداءات الغادرة التي يتعرض لها الوطن على يد المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية.
ويملك الجنوب قوات مسلحة باسلة قادرة على التصدي لمختلف المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن، وتُشكّل تهديدًا متواصلًا لأمنه واستقراره، وتعمل على ترويع مواطنيه.
