500 قتيل في أسبوع الغوطة الأسود.. والهدنة رهن التجاذبات
ارتفع عدد قتلى الغارات التي يشنها النظام السوري منذ أسبوع على غوطة دمشق الشرقية إلى 500 مدني على الأقل، في وقت لا تزال التجاذبات في مجلس الأمن تعيق وقفا لإطلاق النار.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له السبت، مقتل 492 مدنيا، في الغارات التي طالت دوما وحرستا وزملكا وبيت سوى والشيفونية ومسرابا والأفتريس وعربين.
وأضاف أن حصيلة القتلى في الغوطة الشرقية ارتفعت إلى أكثر من 500، بعد مقتل 3 مدنيين جدد وانتشال جثث 5 أشخاص من تحت الأنقاض، هم أم وأطفالها الأربعة قتلوا قبل 4 أيام في بلدة عين ترما.
ومن بين القتلى 121 طفلا و65 امرأة قضوا منذ 18 فبراير الجاري حتى السبت، وفق المرصد، الذي أكد أن عدد الجرحى بلغ نحو 2500 شخص، فضلا عن عشرات المفقودين تحت ركام المنازل المدمرة.
ورصد المرصد خروج 10 مراكز طبية في الغوطة الشرقية عن العمل بسبب القصف المكثف، الأمر الذي ضاعف عدد القتلى، وزاد من معاناة الجرحى الذين اكتظت بهم المشافي الميدانية.