مساعدات الإمارات في الجنوب.. تناغم يرعب الشرعية ويقهر مؤامراتها
تناغم كبير ذلك الذي يجمع بين الجنوب ودولة الإمارات العربية المتحدة، يتجلّى كثيرًا في المساعدات التي تقدمها أبو ظبي من أجل التصدي للأعباء التي تصنعها حكومة الشرعية في الجنوب.
ودولة الإمارات هي الداعم الأقوى للجنوب سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا، وهذا الدور لم يرق للمليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية التي استهدفت هذه العلاقة وعملت على تشويه الدور الذي تقوم به أبو ظبي.
ففي أحدث الجهود الإماراتية، أغاثت فرق الهلال الأحمر الإماراتي أسرة متعففة في مديرية عتق بمحافظة شبوة، بمساعدات إغاثية وغذائية.
وقال بيانٌ صادرٌ عن "هلال الإمارات"، إنَّ الأسرة تتكون من 14 فردا، بينهم خمسة أفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبحسب البيان، تمت تلبية طلب أحد أفراد الأسرة من ذوي الاحتياجات الخاصة بتوفير كمبيوتر للعمل من خلاله وإعانة أسرته.
تضاف هذه الجهود إلى سلسلة طويلة من العمل الإغاثي الذي بذلته دولة الإمارات العربية المتحدة طوال الفترة الماضية، من أجل دعم الجنوبيين في مواجهة الأعباء الحياتية التي تتعمَّد صناعتها في كافة محافظات الجنوب.
ويمكن القول إنّ الجهود الإغاثية العظيمة التي تقدمها أبو ظبي تعبّر عن حالة من التناغم الفريد من نوعه الذي يجمع بين الجنوب والإمارات.
هذا التناغم الفريد من نوعه سبَّب الكثير من الأرق للمليشيات الإخوانية التي ذهبت إلى محاولة شيطانية فاشلة لإفساد هذه العلاقة عبر سلسلة من الأكاذيب المفضوحة.
تحمل هذه المساعدات أهمية بالغة فيما يتعلق بمواجهة الأعباء التي تصنعها حكومة الشرعية في الجنوب، في وقتٍ تمارس فيه نهبًا منظمًا لثروات الجنوب الذي لا يهنأ شعبه بما يملكه من ثروات.
