الانضباط الأمني في سقطرى.. القيادة تؤمِّن الأرخبيل من شرور الشرعية
بعدما تمكّنت قواتنا المسلحة الباسلة من تطهير سقطرى من إرهاب المليشيات الإخوانية المسعور، تواصل القيادة الجنوبية جهودها الدؤوبة من أجل إحلال الانضباط الأمني والاستقرار المعيشي في الأرخبيل.
ويومًا بعد يوم، تتنفس سقطرى عليل الاستقرار من مختلف الأصعدة بفضل الجهود التي تبذلها القيادة الجنوبية في هذا الصدد ضمن نجاحات عديدة حقّقتها القيادة السياسية، ممثلة في المجلس الانتقالي.
وفي أحدث هذه الجهود، واصلت شرطة السير في محافظة سقطرى، اليوم الثلاثاء، جهود إعادة الانضباط للحركة المرورية في مدينة حديبو.
هذه الجهود جاءت استجابةً لتكليف شرطة السير من إدارة أمن المحافظة لضبط الحركة المرورية في الشوارع الرئيسية والأماكن المزدحمة.
من جانبه، أثنى مدير شرطة سقطرى العميد الركن أحمد سعد القدومي، على جهود شرطة السير في تنظيم الحركة المرورية للمركبات في الشوارع الرئيسية والأماكن المزدحمة، لتلافي الحوادث.
وكلف الشرطة بإطلاق دوريات متحركة لتأمين المحافظة، وضمان الالتزام بالقواعد المرورية والإرشادية في المنعطفات والنقاط الأمنية.
تندرج هذه الجهود في إطار الأهمية القصوى التي توليها القيادة السياسية من أجل تحقيق الاستقرار المعيشي من مختلف الزوايا في سقطرى.
وكانت القوات المسلحة الجنوبية قد تمكّنت من صد مؤامرة عسكرية خبيثة شنتها المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية رمت إلى احتلال الأرخبيل.
حكومة الشرعية تضع أرخبيل سقطرى ضمن أجندة إرهابها الخبيث، وتسعى بشتى الطرق لفرض هيمنتها الغاشمة على الأرخبيل عملًا على نهب ثرواته ومصادرة مقدراته.
وتملك سقطرى ثروة هائلة وموقعًا استراتيجيًّا فريدًا من نوعه، أدّى إلى أن وضعتها حكومة الشرعية على قائمة أجندتها الخبيثة، بل وتعاونت من أجل تنفيذ هذا المخطط الشرير مع قطر وتركيا، الراعيتين لإرهاب إخوان الشرعية.
أمام هذه المؤامرة الخبيثة التي تعدّدت صنوف اعتداءاتها، فإنّ عناية القيادة الجنوبية بتحقيق الاستقرار المعيشي في سقطرى أمرٌ شديد الأهمية فيما يتعلق بالعمل على توفير حياة آمنة للمواطنين.