جهود الجنوب في سقطرى.. جهود دؤوبة لتأمين الأرخبيل
بعدما تحرّر أرخبيل سقطرى من الإرهاب الخبيث الذي شنّته المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، فإنّ جهودًا دؤوبة تُبذل من أجل تثبيت دعائم الأمن في المحافظة.
ويمثّل حرص القيادة الجنوبية على تحقيق الاستقرار المعيشي في سقطرى أمرًا شديد الأهمية فيما يتعلق بالعمل على توفير حياة آمنة للمواطنين.
ففي هذا الإطار، أكّد نائب مدير الأمن العام بأرخبيل سقطرى العقيد محمد عبدالله علي حزوم أنّ الخطة الأمنية المعلنة في المحافظة ملزمة لجميع الأفراد والضباط، والكل مسؤول عن تنفيذها.
وشدّد على منتسبي إدارة الأمن بضرورة تنفيذ الخطة الأمنية المعلنة، مؤكدًا أنّ قيادة الأمن العام بأرخبيل سقطرى تشهد حراكًا كبيرًا في تنفيد المهام المشتركة مع اللواء الأول بحري جنوبي، وتشديد الأمن والرقابة على المنافذ البحرية والجوية.
وأضاف أنّ رجل الأمن لابد أن يضع في أولوياته أن أمن سقطرى هو الهاجس الذي يناضل من أجله جميع القيادات وعلى مختلف الأصعدة العسكرية والأمنية.
وأوضح أنّ الجانب السياحي والمحميات غير بعيدة عن مجمل الأحداث، وضمن الخطة الأمنية، وهي جزء منها خصوصا المحميات التي تبعد عن العاصمة.
تثبيت الأمن ودعائم الاستقرار يمثل التحدي الأهم في هذه المرحلة من أجل أن تعيش محافظة سقطرى حياة آمنة بعدما تعرّضت لفترات طويلة لاستهداف خبيث من قبل حكومة الشرعية.
وتضع حكومة الشرعية أرخبيل سقطرى ضمن أجندتها الخبيثة، وتسعى لفرض هيمنتها الغاشمة على الأرخبيل عملًا على نهب ثرواته ومصادرة مقدراته.
وتعود المساعي الإخوانية لاستهداف سقطرى إلى الثروات الهائلة والموقع الاستراتيجي الذي تملكه الأرخبيل، وقد تعاونت الشرعية من أجل تنفيذ هذا المخطط الشرير مع قطر وتركيا، الراعيتين لإرهاب إخوان الشرعية.