في اليوم الدولي للسلام.. الإمارات تاريخُ راسخ لتعزيز الاستقرار في العالم ‏

الاثنين 21 سبتمبر 2020 00:48:28
 في اليوم الدولي للسلام.. "الإمارات" تاريخُ راسخ لتعزيز الاستقرار في العالم ‏

اختارت الأمم المتحدة عام 2001 لإرساء السلام بالعالم، حيث صوتت الجمعية العامة للأمم ‏المتحدة على قرار اعتبار 21 سبتمبر، يوما عالميا للسلام، بهدف الامتناع عن استخدام العنف ‏ووقف إطلاق النار، وقبل عشرون عاما من هذا التاريخ، وتحديدا في عام 1981، أعلنت ‏الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي للسلام من أجل "الاحتفال بقيم السلام وتعزيزها بين ‏جميع الأمم والشعوب‎".‎

وفي اليوم الدولي للسلام، تشارك دولة الإمارات دول العالم الاحتفاء به، وتسجل شجاعة تاريخية ‏فارقة دولياً، من خلال إنجازها التاريخي بمعاهدة السلام مع إسرائيل، والتي تهدي بها المنطقة ‏بارقة أمل لتغيير السياسات الإقليمية التي استمرت عقوداً، وتحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار ‏للدول والشعوب‎.‎

وانسجاماً مع رسالتها العالمية للسلام، أكدت دولة الإمارات أن دعم الاستقرار الإقليمي في منطقة ‏الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعزيز التسامح والتعايش والحوار بين الأديان، ستكون أول ‏الأهداف التي ستركز عليها مشاركتها في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة.  ويترأس سمو ‏الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وفد الدولة للدورة الــ ٧٥ ‏للجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيلقي في 29 سبتمبر خطاباً عبر الاتصال المرئي أمام الجمعية ‏العامة‎.‎

وحددت الإمارات الأهداف السبعة التي ستركز عليها أثناء مشاركتها، والتي تتضمن: «دعم ‏الاستقرار الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعزيز التسامح والتعايش والحوار ‏بين الأديان، والعمل كمواطن عالمي مسؤول: مساعدة الفئات الأكثر ضعفاً في مواجهة فيروس ‏‏(كوفيد 19)، ومواجهة تغير المناخ من خلال تخفيف آثاره والتكيف معه، ودعم تمكين المرأة، ‏والاستثمار في أهداف التنمية المستدامة، وتشجيع الابتكار والاستعداد للمستقبل‎».‎

وجددت دولة الإمارات العربية المتحدة، التزامها بتعزيز الحوار بين الأديان والتسامح والتعايش، ‏إلى جانب دعم الاستقرار الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‎. ‎