العراق يخطط لرفع طاقة تكرير المصافي إلى مليون و140 ألف برميل يوميًا
كشف حامد الزوبعي المسؤول في قطاع النفط العراقي، بأن العراق يخطط لرفع طاقة تكرير النفط الخام إلى مليون و140 ألف برميل يوميا خلال العامين المقبلين، وفقا لـ"الألمانية".
وصرح حامد الزوبعي، وكيل وزارة النفط : "أن لدى وزارة النفط العراقية خطة لرفع الطاقة التكريرية للنفط الخام من الطاقات الحالية البالغة 680 ألف برميل يوميا، إلى مليون و140 ألف برميل يوميا خلال العامين المقبلين، من خلال إضافة وحدات جديدة إلى المصافي الحالية العاملة في بغداد والبصرة وبيجي".
وأضاف، أن "الوزارة تسعى إلى بناء مصاف جديدة بطاقة 150 ألف برميل لكل مصفاة في محافظات ميسان وكركوك وذي قار، لسد الاستهلاك الداخلي من المشتقات النفطية، وبناء مصفاة الفاو في محافظة البصرة بطاقة 300 ألف برميل يوميا لأغراض التصدير".
وأكد عزم بلاده استكمال بناء مصفاة التكرير في محافظة كربلاء، التي تعد قيد الإنشاء حاليا بطاقة 140 ألف برميل يوميا، مضيفا أن "وزارة النفط ستنشئ المصافي وفق أحدث التقنيات وتحويل النفط الأسود الى إنتاج كميات كبيرة من البنزين عالي الأوكتين ووقود زيت الغاز المهدرج، ورفع نوعية المنتجات والكميات بإضافة وحدات أزمرة النفتا والنفط الأسود إلى مشتقات خفيفة".
وأكد العراق التزامه الكامل، باتفاق خفض معروض "أوبك+" النفطي، حيث تجاوز التزامه بتخفيضات إنتاج النفط الحالية 100 في المائة، في آب (أغسطس).
وتخفض منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفاؤها، في مجموعة "أوبك+" الإنتاج حاليا 7.7 مليون برميل يوميا حتى كانون الأول (ديسمبر) لدعم الأسعار في ظل أزمة فيروس كورونا التي تعصف بالطلب.
وكان عبدالجبار قد قال الشهر الماضي، "إن العراق سيخفض الإنتاج 400 ألف برميل يوميا إضافية في كل من آب (أغسطس) وأيلول (سبتمبر) للتعويض عن إنتاجه الزائد في الأشهر الثلاثة السابقة".
من جهته، قال متحدث وزارة النفط العراقية، "إنه إذا أخفق العراق في التعويض بشكل كامل بنهاية أيلول (سبتمبر) فإنه سيطلب تمديد فترة التعويض حتى نهاية تشرين الثاني (نوفمبر)".
وعقدت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، التي تراقب مدى الالتزام بتخفيضات الإنتاج وتسدي المشورة لتحالف "أوبك+"، اجتماعها في 17 الشهر الجاري.