بأكثر من 377 مليون درهم.. مسيرة الخير الإماراتية تواصل جهودها في السودان
لا تزال دولة الإمارات تمد يد العون لمعظم دول العالم، في كل محنة تكون هي الأولى لتساند الشعوب في الظروف القهرية ضد متاعب وصعوبات الحياة.
وتواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودها الإنسانية والتنموية في وتوسعت عملياتها الإغاثية لتشمل معظم الولايات التي تواجه تحديات إنسانية بسبب الكوارث الطبيعية والأزمات المتلاحقة.
وتأتي مضاعفة هذه الجهود في إطار توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ودعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتلبية الاحتياجات المتزايدة على الساحة السودانية.
وبلغت قيمة البرامج الإنسانية والعمليات الإغاثية والمشاريع التنموية التي نفذتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي منذ تأسيسها قبل 37 عاما وحتى الآن 377 مليونا و420 ألفا و154 درهما استفاد منها 7 ملايين و403 آلاف و975 شخصا.
وبلغت قيمة البرامج الإغاثية 85 مليونا و839 ألفا و504 دراهم استفاد منها 4 ملايين و280 ألفا و870 شخصا، فيما بلغت قيمة مشاريع الهيئة في المجال الصحي 18 مليونا و211 ألف درهم استفاد منها 303 آلاف شخص.
وفي مجال التعليم بلغت التكلفة 16 مليونا و313 ألفا و541 درهما استفاد منها 257 ألفا و792 شخصا.
وفي مجال المياه وإصحاح البيئة بلغت 21 مليونا و595 ألفا و675 درهما استفاد منها 414 ألفا و380 فردا. فيما بلغت تكلفة مشاريع الخدمات الاجتماعية التي تضمنت دعم الأسر المنتجة وصيانة وتأهيل المنشآت الاجتماعية 52 مليونا و94 ألفا و380 درهما استفاد منها 387 ألفا و328 شخصا.
وكان إجمالي قيمة البرامج الموسمية، رمضان والأضاحي، والمساعدات المقطوعة 55 مليونا و647 ألفا و65 درهما استفاد منها مليون و751 ألفا و583 شخصا.
وبلغت تكلفة برامج كفالات الأيتام وأصحاب الهمم والأسر المتعففة 127 مليونا و718 ألفا و962 درهما استفاد منها 8 آلاف و973 شخصا في حين تكفلت الهيئة حاليا بـ4 آلاف و878 يتيما في عدد من الولايات السودانية عبر شركائها الإنسانيين على الساحة السودانية.
كما رصدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مبلغ 50 مليون درهم لتعزيز استجابتها الإنسانية على الساحة السودانية خلال الفترة القادمة وتوفير المزيد من الاحتياجات والمعونات التي تتطلبها الأوضاع الإنسانية السائدة هناك.