الخارجية الفرنسية: الصواريخ الباليستية الايرانية مبعث قلق كبير
الاثنين 5 مارس 2018 09:05:06
وكالات:
ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية مساء الأحد أن برنامج إيران للصواريخ الباليستية مبعث قلق كبير، وذلك قبل يوم واحد من زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، لطهران.
وقالت زارة الخارجية الفرنسية إنها "تريد أن تساهم إيران بطريقة إيجابية في حل الأزمات في الشرق الأوسط".
وأضافت: "وفي هذا الصدد ستُناقش الأزمة في سوريا، والوضع الإنساني هناك بوجه خاص، إلى جانب قضاياً إقليمية أخرى تلعب إيران دوراً رئيسياً فيها".
وقالت زارة الخارجية الفرنسية إنها "تريد أن تساهم إيران بطريقة إيجابية في حل الأزمات في الشرق الأوسط".
وأضافت: "وفي هذا الصدد ستُناقش الأزمة في سوريا، والوضع الإنساني هناك بوجه خاص، إلى جانب قضاياً إقليمية أخرى تلعب إيران دوراً رئيسياً فيها".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية انييس فون درمول، ، في بيان: "في إطار روح الاتفاق النووي الموقع في 14 يوليو(تموز) 2015 تنوي فرنسا المضي قدماً في حوار صريح ومتشدد مع إيران".
وهذه أول زيارة لايران يقوم بها مسؤول من أحد البلدان الأوروبية الثلاثة الموقعة على الاتفاق، فرنسا والمانيا وبريطانيا، مع روسيا والصين والولايات المتحدة، منذ إنذار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في يناير(كانون الثاني) الماضي.
وأمهل الرئيس الأمريكي الأوروبيين حتى 12 مايو(أيار) لمعالجة "الثغرات الرهيبة" في الاتفاق الذي لن يمنع إيران كما قال من الحصول على السلاح الذري في نهاية المطاف.
وفي صورة الفشل في وضع قيود إضافية، فإن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق، وتعيد فرض عقوبات على إيران.
وأضافت المتحدثة الفرنسية، أن لودريان سيذكر بـ"تمسك" فرنسا بالاتفاق النووي الذي "يؤمن ضمانات صلبة بوجه أي احتمال لاستخدام البرنامج النووي الإيراني لأهداف عسكرية".
وتتخوف باريس من أن تؤدي إعادة النظر بالاتفاق إلى دخول دول المنطقة في سباق نووي، وإلى دفع كوريا الشمالية إلى المضي قدماً في برنامجها.
يلتقي لودريان في طهران الرئيس حسن روحاني، الذي راهن على الاتفاق النووي لإعادة إيران إلى المجتمع الدولي ولانفتاح اقتصادها.
وهذه أول زيارة لايران يقوم بها مسؤول من أحد البلدان الأوروبية الثلاثة الموقعة على الاتفاق، فرنسا والمانيا وبريطانيا، مع روسيا والصين والولايات المتحدة، منذ إنذار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في يناير(كانون الثاني) الماضي.
وأمهل الرئيس الأمريكي الأوروبيين حتى 12 مايو(أيار) لمعالجة "الثغرات الرهيبة" في الاتفاق الذي لن يمنع إيران كما قال من الحصول على السلاح الذري في نهاية المطاف.
وفي صورة الفشل في وضع قيود إضافية، فإن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق، وتعيد فرض عقوبات على إيران.
وأضافت المتحدثة الفرنسية، أن لودريان سيذكر بـ"تمسك" فرنسا بالاتفاق النووي الذي "يؤمن ضمانات صلبة بوجه أي احتمال لاستخدام البرنامج النووي الإيراني لأهداف عسكرية".
وتتخوف باريس من أن تؤدي إعادة النظر بالاتفاق إلى دخول دول المنطقة في سباق نووي، وإلى دفع كوريا الشمالية إلى المضي قدماً في برنامجها.
يلتقي لودريان في طهران الرئيس حسن روحاني، الذي راهن على الاتفاق النووي لإعادة إيران إلى المجتمع الدولي ولانفتاح اقتصادها.