فريق تقييم الحوادث باليمن يؤكد دقة أهداف التحالف العربي العسكرية
المستشار القانوني منصور بن أحمد المنصور
أكد المستشار القانوني منصور بن أحمد المنصور المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن صحة وسلامة الإجراءات المتبعة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري التابع لمليشيا الحوثي بما يتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
جاء ذلك خلال استعراضه في مؤتمر الصحفي، عقده اليوم الإثنين، بنادي ضباط القوات المسلحة بمدينة الرياض، نتائج تحقيق فريق التقييم في الادعاءات الموجهة من جهات ومنظمات دولية للعمليات العسكرية المنفذة من قوات التحالف في اليمن، واستهدفت بها عناصر أو مواقع لمليشيا الحوثي.
وأورد المنصور ضمن الادعاءات، التي جرى الوقوف عليها والتحقيق فيها وتقييمها لإعلان منسق الشئون الإنسانية في اليمن بتاريخ 16 شباط/ فبراير 2017، عن قيام قوات التحالف الجوية بقصف مجلس عزاء في قرية شراع بمديرية (أرحب)، نتج عنه وفاة 6 نساء وطفلة، وإصابة 15 آخرين، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأكد أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث قام بالتحقق من وقوع الحادثة، وبعد اطلاع الفريق على جميع الوثائق بما في ذلك إجراءات وقواعد الاشتباك، وجدول حصر المهام اليومي، وتسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، والصور الفضائية، وتقييم الأدلة، تبين للفريق المشترك انه وبناء على معلومات استخباراتية من الداخل اليمني تفيد بتواجد قيادات ميدانية لميليشيا الحوثي المسلحة في مبنى بمديرية “أرحب”، تخطط للهجوم على جبهة “نهم”، والتي كانت تشهد اشتباكات بين القوات الشرعية وميليشيا الحوثي المسلحة، ويتطلب الموقف استهداف الموقع بشكل فوري.
وقامت قوات التحالف الجوية فجر يوم 15 شباط/فبراير 2017، باستهداف المبنى المستخدم من قبل ميليشيا الحوثي المسلحة لدعم المجهود الحربي، باعتباره هدفًا عسكريًا مشروعًا يحقق تدميره ميزة عسكرية طبقًا للاتفاقيات الدولية، وذلك باستخدام قنبلة موجهة أصابت الهدف.
وأوضح المنصور أنه على ضوء ذلك؛ ثبت للفريق المشترك لتقييم الحوادث صحة وسلامة الإجراءات المتبعة من قوات التحالف، بما يتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وختم المتحدث باسم فريق تقييم الحوادث في اليمن بالتطرق للادعاء الوارد في رسالة منسق الخبراء باليمن بيوم 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، عن قيام قوات التحالف في صبيحة يوم 25 آذار/مارس لعام 2016 ، بقصف منزل مدني في قرية “طبيشة” بمحافظة “تعز”، تسبب في مقتل 10 مدنيين من سكان المنزل، من بينهم أطفال ونساء.
ولفت الانتباه إلى أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث عمل على التحقق من وقوع الحادثة، واطلع على جميع الوثائق بما في ذلك إجراءات وقواعد الاشتباك، وجدول حصر المهام اليومي، والصور الفضائية، وتقييم الأدلة، تبين للفريق المشترك أنه أثناء اشتباكات بالنيران بين إحدى وحدات التحالف السطحية مع مجموعة من ميليشيا الحوثي المسلحة المتواجدة داخل منزل على سطحه مدفع رشاش في قرية “طبيشة” بمحافظة “تعز”، طلبت الوحدة السطحية إسناد جوي باستهداف المبنى بعد تعرضها لنيران كثيفة. وعليه؛ قامت قوات التحالف الجوية مباشرة وأثناء الاشتباكات الأرضية بأسناد الوحدة السطحية وذلك بقصف الهدف المنزل باستخدام قنبلة موجهة.
**ارم نيوز