البورصة الأوروبية تعزز مكاسبها بصعود أسهم قطاع البنوك
عززت البورصة الأوروبية من مكاسبها للجلسة الرابعة على التوالي، اليوم الثلاثاء، حيث صعدت البنوك أكثر من 3 بالمئة بفضل الآمال المتنامية حيال حزمة تحفيز أمريكية واتفاق تجارة لما بعد الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، فضلا عن بيانات ألمانيا تبعث على التفاؤل.
وبعد أن فقد ما يصل إلى 0.5 بالمئة خلال المعاملات، محا المؤشر ستوكس 600 الأوروبي خسائره تدريجيا ليغلق مرتفعا 0.1 بالمئة.
وبلغ مؤشر قطاع البنوك الأوروبي أعلى مستوياته في نحو ثلاثة أسابيع، بعد صعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية - وهي مؤشر قياسي لتكاليف الاقتراض العالمية - إلى أعلى مستوياته في عدة أشهر، مما يدعم المقرضين على جانبي الأطلسي.
شملت المكاسب أيضا القطاعات الأكثر انكشافا على مخاطر الدورة الاقتصادية مثل السفر والترفيه والنفط والغاز وصناعة السيارات والتأمين، وصعدت بين واحد بالمئة و2.9 بالمئة.
كانت الأسواق العالمية صعدت بقوة يوم الاثنين عقب تأكيدات على تحسن صحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد أن ثبتت إصابته بمرض كوفيد-19 الأسبوع الماضي، إلى جانب التقدم السياسي صوب إجراءات تحفيز مالي جديدة.
وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا والرعاية الصحية، وهي من بين الأفضل أداء في أوروبا هذا العام، حوالي 0.9 بالمئة، مما أثر سلبا على ستوكس 600.
وقفز المؤشر داكس الألماني 0.6 بالمئة بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع طلبيات توريد السلع ألمانية الصنع 4.5 بالمئة في أغسطس آب، وهو ما فاق التوقعات، مما عزز الآمال في ربع سنة ثالث قوي لأكبر اقتصادات أوروبا عقب صدمة فيروس كورونا.