منظمة: نصف مليون لغم زرعته المليشيا تحت الأرض في اليمن
قال رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات عرفات حمران إن تقارير المنظمات الدولية بشأن الألغام حددت الطرف الذي يستخدم الألغام وهي الميليشيا الحوثية الانقلابية، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بإدانة ميليشيا الحوثي الانقلابية بشكل واضح والضغط عليها للتوقف الفوري عن زراعتها وإتلاف ما لديها من الألغام .
وذكر حمران إن هناك أكثر من 500 ألف لغم زرعتها الميليشيات تحت الأرض، تمكن الجيش الوطني من نزع ما يقارب 200 ألف لغم، وأن 50 ألف لغم مزروعة داخل الأراضي اليمنية المحاذية للحدود وألغام مزروعة في البحر قريبة من ميناء الحديدة تهدد الأمن الإقليمي والملاحة الإقليمية، وما زالت الميليشيات الحوثية تستخدم الألغام بشكل مفرط وفق تقارير أممية مؤكدة.
وأكد أنه رغم فداحة الجرائم التي ترتكبها الميليشيا الحوثية الإيرانية، إلا أن المنظمات الدولية لم تدن الحوثيين بشكل صريح لذلك زادت تلك الميليشيا من جرائمها بحق اليمن واليمنين، مشيراً إلى أن ممثلي المنظمات الدولية مارست أعمالاً كانت غطاء للانقلاب وأداة من أدواته .
وأوضح أن بعض التقارير كانت تصدر في وقت يستفيد منه الانقلابيون، وكانت مغلوطة في كثير من الألفاظ، رغم أن لدى الأمم المتحدة قوانين صريحة وواضحة لتحديد من هو الطرف المعرقل، ومن هو الطرف الذي تسبب ومن هو الطرف الذي يرتكب الجرائم، مبيناً أن كل هذه الجرائم وغيرها ارتكبتها الميليشيات الحوثية الإيرانية ولم تدان حتى الآن .
من جهته، أكد رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات اللاجئين نجيب السعدي أن تقرير المهجَّرين المعروض على هامش الدورة الـ 37 لمجلس حقوق الإنسان سيقدم للمقرر الخاص للنازحين، وسيقدم في نفس الوقت للمقرر الخاص للأطفال والنساء بحكم أن 78 % من المهجرين هم من الأطفال والنساء، معرباً عن أمله في أن يعكس هذا التقرير والأدلة التي تدين ميليشيا الانقلاب الحوثي المرفوعة للأمين العام للأمم المتحدة على قرارات قادمة من مجلس الأمن.