أمن عدن.. الجنوب يصفع مخطط الشرعية الخبيث
يمثّل حفظ العاصمة عدن خطوة أولى ورئيسية فيما يتعلق بالعمل على تحصين الجنوب من المؤامرة الخبيثة التي تنفّذها حكومة الشرعية الساعية إلى إغراق العاصمة بفوضى أمنية عارمة.
ودأبت الأجهزة الأمنية في عدن على توجيه ضربات قاسمة للعديد من العصابات التي سعت للنيل من أمن العاصمة، تنفيذًا لمخطط إخواني خبيث.
وفي أحدث هذه الضربات، ألقت الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، القبض على عصابة مسلحة من ثمانية أفراد، عبر ثلاث عمليات أمنية منفصلة.
مصادر أمنية كشفت عن ضبط أحد المتهمين في جريمة قتل المواطن إبراهيم فضل عبدالله، في منطقة زهراء خليل، بمديرية دار سعد، مطلع أكتوبر الجاري.
وطوّقت القوات الأمنية منطقتي المحاريق وكود العثماني، لتنفيذ حملة تعقب للجناة والمطلوبين على ذمة التحقيقات في القضية.
المداهمات أسفرت عن ضبط متهم يدعى (م.ع.ي) ملقب بـ"البعبع"، إضافة إلى خمسة عناصر إجرامية من العصابة المسلحة، بالإضافة إلى المتهم في قضية قتل المجني عليه إبراهيم فضل، ويدعى (س.و.أ).
وخلال المداهمات، اشتبك مسلح يدعى (م.ي) مع الحملة الأمنية، ما أدى إلى إصابته، ونقله إلى مستشفى أطباء بلا حدود لإسعافه.
هذه الضربة الأمنية القوية تُضاف إلى سلسلة من النجاحات التي تحقّقها الأجهزة الأمنية الجنوبية التي تعمل ليل نهار على تحصين العاصمة عدن من عصابات تعمل على ما يبدو بإيعاز من الشرعية.
وفي أكثر من مناسبة، ثبت تورّط حكومة الشرعية عبر المليشيات الإخوانية الإرهابية، في محاولة الزج بعصابات لا شغل لها إلا صناعة فوضى أمنية عارمة.
إقدام الشرعية على محاولة صناعة فوضى أمنية يندرج في إطار مؤامرة خبيثة ترمي إلى محاولة السيطرة على العاصمة عدن، باعتبارها الكعكة الأكبر التي ترى الشرعية أنّ من خلالها يمكن إحداث أكبر قدرٍ من السيطرة على مجمل أراضي الجنوب.