الجارديان البريطانية : الدعم الدولي لحكومة هادي بدأ يتلاشئ
قالت صحيفة الغارديان البريطانية " إن الدعم الدولي لحكومة هادي بدأ يتلاشى على الرغم من أن بريطانيا وأمريكا تعترفان بشرعية هادي .وذكرت الصحيفة في تقرير لها نشرته ، أمس الخميس، أن تطوران في الأشهر الأخيرة جعلا الحرب اليمنية مستعصية وحلها أصعب من ذي قبل، يتمثلان في قتل الحوثيين لحليفهم الرئيس اليمني السابق في صنعاء ومحاصرة المجلس الانتقالي الجنوبي للحكومة اليمنية في عدن.وقال محرر الشؤون الدبلوماسية في الغارديان "في الأشهر الأخيرة أضحت الحرب أصعب من ذي قبل. بعد ان تمكن الحوثيون من قتل الرئيس اليمني السابق صالح في صنعاء،
وفي يناير / كانون الثاني، حاصر المقاتلون المتحالفون مع المجلس الانتقالي الجنوبي المؤيد للانفصال القصر الرئاسي في عدن، مقر الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً. أجبر وجودهم رئيس الوزراء على الفرار .
وبشأن الدور البريطاني " أكد التقرير بانه فاعل لكنه يتبلور خلف الكواليس ففي فبراير/شباط استخدمت بريطانيا نفوذها الدبلوماسي لتعيين " مارتن غريفيث " كمبعوث خاص جديد لليمن حيث يأمل أن تجرى محادثات قادمة في مسقط بسلطنة عمان.
ففي نهاية فبراير/شباط استخدمت روسيا حق النقض ضد مشروع قرار بريطاني يتضمن إدانة لإيران عن دورها في تزويد الحوثيين بالصواريخ وهوما يعني خرق الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة في اليمن.
وبدلاً من ذلك وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قرار روسي أضيق يعيد فرض حظر الأسلحة، لكنه لم يشر إلى فرض عقوبات على إيران لتزويدها الحوثيين بالصواريخ. وقال الروس ان ادعاءات الصواريخ الايرانية التي تم توريدها لم يتم التحقق منها.
وربما هذا ما دفع السعودية الى الاعتقاد بأن الحل لن يأتي من بين أروقة الأمم المتحدة وهي بصدد تكثيف عملياتها العسكرية بقوة أكبر .
ترجمة خاصة " للمشهد العربي "
Why is Saudi Arabia in Yemen and what does it mean for Britain?