سيل أبين الجارف. محطة جنوبية أخيرة في طريق القضاء على خلايا الإرهاب..!
خاص /المشهد العربي :
انطلقت قبل يومين عملية عسكرية جنوبية جديدة لمطاردة وتعقب الخلايا الارهابية في مديرية المحفد بمحافظة أبين أطلق عليها تسمية "السيل الجارف".
وتأتي العملية استكمالا لمرحلة امتدت لأشهر طويلة من حرب الجنوبيين على الارهاب في مناطقهم المحررة سعيا للقضاء على كل تلك الخلايا التي تعمل وبدعم جهات معادية للجنوب على زعزعة الأمن والاستقرار واستهداف الكوادر الوطنية الجنوبية العسكرية منها والمدنية وحتى رجال الدين الذين تطالهم أيادي الغدر والإجرام.
تأييد شعبي :
وغرد ناشطون جنوبيون عقب انطلاق عملية السيل الجارف مؤيدين لها ومطالبين بسرعة الحسم وإنهاء ما تبقى من أشكال ومظاهر التواجد الإرهابي في منطقة المحفد ومحافظة أبين على وجه العموم.
ويأتي عمليّة "السيل الجارف" بعد أيام فقط من انتهاء عملية "السيف الحاسم" التي انطلقت في محافظة شبوه وحققت نجاحاً باهرا في غضون أيام فقط منذ انطلاقتها
حرب شاملة على الإرهاب جنوباً :
و تأتي هذه العمليات استكمالا للمعارك الجنوبية التي خاضتها القوات الجنوبية ممثلة بالنخبة والحزام الأمني في كل المحافظات واستطاعت من خلالها دك معاقل ومخابئ تلك التنظيمات في كلا من عدن وأبين ولحج وحضرموت وشبوة.
وكانت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين أعلنت عن دعمها وتأييدها الكامل لعملية "السيل الجارف" بقيادة العقيد " عبد اللطيف السيد " قائد قوات الحزام الامني والتدخل السريع في محافظة أبين والتي يخوض أبطال اليوم في مديرية المحفد تحديا امنيا جديداً ضد عناصر الجماعات الإرهابية تهدف الى استئصال شأفتها وطرد اعضائها من المديرية الجبلية الواقعة شمال شرق محافظة ابين .
وجاء في بيان المقاومة الجنوبية بمحافظة أبين والمؤيد للحملة قوله :إن عملهم الاجرامي والارهابي الذي ينفذونه في اراضي الجنوب هدفه خلط الأوراق وتغطية فشلهم الذريع في جميع الجبهات التي يقودونها ضد قوات التحالف العربي ضد متمثلة بمليشيات الحوثي الايرانية ،لهذا بدأت تلك الجماعات الإرهابية بتوجيه حقدها ضد ابناء الجنوب وقتل الابرياء بالتزامن مع الانتصارات العظيمة للمقاومة الجنوبية والحزام الامني وحسم تحرير أراضي الجنوب والتوغل لتحرير أجزاء كبيرة من مناطق ومحافظات شمالية جنباً إلى جنب مع قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية واحراز نصر واضح على مختلف الجبهات ، لهذا السبب تحركت تلك العناصر الارهابية في الجنوب في هذا التوقيت بالذات و كي تظهر للمجتمع الدولي ان البديل في الجنوب سوف يكون الإرهاب في حال خروجهم من اللعبة السياسية .