حصريا .. بوادر انشقاقات بين مسؤولي الشرعية اليمنية تنذر بتصدع تحالفها مع الإصلاح

الأحد 11 مارس 2018 01:07:48
حصريا .. بوادر انشقاقات بين مسؤولي الشرعية اليمنية تنذر بتصدع تحالفها مع الإصلاح
المشهد العربي / خاص / رمزي العلوي :

كشفت مصادر رفيعة لـ"المشهد العربي" عن بوادر انشقاقات وخلافات كبيرة بين مسؤولي الشرعية اليمنية من شأنها بأن تهدد استمرار تحالفات الخصوم بالانهيار بعد سنوات من الإخفاق والفشل الذي منيت به حكومة الشرعية التي يقودها د . احمد عبيد بن دغر بالتزامن مع الفشل الذريع التي الذي طال معظم جبهات القتال التي تسيطر عليها قوات الشرعية الموالية لحزب الإخوان المسلمين .

وأوضحت المصادر في سياق إفادتها الخاصة لـ"المشهد العربي" بأن ذلك الانشقاق الذي لطالما حرصت قيادات الشرعية إخفاءه والتستر عليه تحت حجة التفرغ لضرب الجنوبيين ومجلسهم الانتقالي والذي سخرت كل إمكانياتها المادية لتشويه صورته وصورة قياداته ظهر خلال الأيام القليلة الماضية عقب الخلاف الذي نشب في العاصمة السعودية الرياض بين رئيس حكومة الشرعية "بن دغر" وقيادة رفيعة في الحكومة والرئاسة عقب رسائل توبيخ تلقاها بن دغر جراء فشل أداء حكومته في أداء مهام عملها في المناطق المحررة وفي مقدمتها العاصمة عدن وتفرقها لمهاجمة المجلس الانتقالي الجنوبي وليس المليشيات الانقلابية وهو الأمر الذي تطور بحسب مصادر حضرت اللقاء إلى توجيه الشتائم وبعض الكلام الحاد والذي تعرض على اثره بن دغر لحالة إغماء وارتفاع نقل غلى إثرها إلى أحد المشافي في الرياض ومن ثم جرى نقله في اليوم التالي إلى أحد مشافي العاصمة المصرية القاهرة بحجة العلاج في الوقت الذي كان قد تماثل فيه بالشفاء واتخذ مرضه ذريعة للخروج من الرياض الى القاهرة لكي يتسنى له التحرك بحرية ويجري مشاوراته بأطراف لم مناوئة للشرعية اليمنية ..

 

مصادر دبلوماسية كشفت لـ"المشهد العربي" عن مشاورات ولقاءات يجريها رئيس الحكومة مع قيادات مقربة من نجل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح بغية التنسيق لإيجاد قيادة موحدة لحزب المؤتمر الشعبي العام يكون لبن دغر موطئ قدم فيها لممارسة نشاطه السياسي في حال تم إقالته من رئاسة الحكومة التي بات يشعر بأنها باتت قاب قوسين أو أدنى ..

وكشف بن دغر في حوار أجرته يوم أمس الأول معه صحيفة مصرية الكثير من القضايا والمواضيع التي تؤكد وبما لا يدع مجالا للشك وجود تصدع وانشقاق كبير في جبهة الشرعية وتدخل أطراف لم يسمها في التأثير على قرارات هادي (في إشارة إلى حزب الإصلاح اليمني ) .