تعرف على أبرز نقاط الملف الاقتصادي لمرشحي الرئاسة الأمريكية جو بايدن ودونالد ترامب‏

الثلاثاء 3 نوفمبر 2020 22:40:23
تعرف على أبرز نقاط الملف الاقتصادي لمرشحي الرئاسة الأمريكية "جو بايدن" و"دونالد ترامب"‏

بدأ التصويت في ماراثون الرئاسة الأمريكية الذي انطلق اليوم الثلاثاء، ويختار الناخبون ما بين الرئيس الحالي الجمهوري ‏دونالد ترامب، ومرشح الحزب الديمقراطي، جو بايدن.‏

ارتفاع الناتج المحلي في عهد ترامب
وفقًا للموقع الرسمي لحملة ترامب فإن الناتج المحلي الإجمالي لأمريكا قفز خلال ولاية ترامب إلى 2.9% في ‏‏2018 وحقق في 2019 نموًا 3.1%، وهو أعلى من حيث قيمة الناتج المحلي الإجمالي من الاقتصادات ‏الأخرى.‏

لكن الناتج المحلى تعرض لصدمة كبيرة خلال جائحة كورونا أدت إلى تسجيله انكماشًا خلال الشهور ‏الماضية، حيث لا يزال الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة في الربع الثالث، متخلفًا عن مستوى العام ‏الماضي بنسبة 2.9%، وفقًا للبيانات الأمريكية.‏

تراجع معدل البطالة
تراجع معدل البطالة في ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأدنى مستوى له في 50 عامًا ليسجل 3.5% ‏في سبتمبر العام الماضي، قبل أن يعود للارتفاع بسبب جائحة كورونا.‏

أضاف ترامب خلال فترة رئاسته 6 ملايين وظيفة جديدة، وارتفعت الأجور بأكثر من 3% لمدة 10 شهور ‏على التوالي، وفقًا لحملته الرئاسية.‏

ويقول ترامب إن إدارته "ولدت أفضل اقتصاد في تاريخ البلاد" متوقعا انهيارا في حال فوز بايدن.‏

تخفيض الضرائب
في حال فوز ترامب بولاية ثانية سيعزز العمل بالتخفيضات الضريبية التي استفادت منها الشركات الكبرى ‏وكبار الأثرياء خلال ولايته الأولى.‏

ووفقًا للموقع الرسمي لحملته الانتخابية فإن خلال فترة رئاسته أحدث ترامب أول الإصلاحات الضريبية ‏الكبرى التي تمت في أمريكا منذ 30 عامًا.‏

وهذه الإصلاحات تسببت في خفض معدل الضريبة على أرباح الشركات إلى 21% من 35 %، وخفضت ‏الضرائب على الأفراد الأكثر ثراءً، لكنها رفعت عجز الموازنة الأمريكية إلى أكثر من تريليون دولار في عام ‏‏2019.‏

‏ يعد دونالد ترامب بانتعاش اقتصادي سريع، لأكبر اقتصاد في العالم، من التداعيات التي خلفها انتشار فيروس ‏كورونا.‏

جو بايدن وزيادة الضرائب بـ 4 تريليون دولار ‏
أبرز ما يتناوله الملف الاقتصادي للمرشح الديمقراطي جو بايدن، هو زيادات ضريبية بـ 4 تريليون دولار ‏خلال 10 سنوات على شريحة 1% الأكثر ثراء. ترمب في المقابل منح تخفيضات ضريبية على الأثرياء ‏والشركات

وسيكون على الشركات الكبرى وكبار الأثرياء الأمريكيين دفع ضرائب إضافية بقيمة أربعة آلاف مليار دولار ‏خلال السنوات العشرة المقبلة، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.‏

ووفقًا لبرنامج بايدن الانتخابي فإنه سيعيد توظيف هذه العائدات الضريبية في برامج اجتماعية وفي التعليم، ‏وكذلك في البنى التحتية المترهلة.‏
الاقتصاد وكورونا
يتهم بايدن خصمه دائمًا بأن سياسته تفيد بصورة رئيسية الطبقات الأكثر ثراءً، وقال في مؤتمر انتخابي سابق ‏إن أصحاب الملايين والمليارات مثله ينجون بأنفسهم بشكل جيد من أزمة كورونا.‏

ويعتزم بايدن بناء اقتصاد أكثر مراعاة للبيئة من خلال مشروعات خضراء تدعم البيئة، ويتوقع موقع الحملة ‏الانتخابية له أن تستحدث عملية التحول في مجال الطاقة ملايين الوظائف ذات دخل جيد.‏

إلغاء قيود التجارة
يتوقع أن يلغي بايدن- في حال فوزه-سياسات ترامب الخاصة بالقيود على التجارة الخارجية والهجرة، لكنه ‏يدعم صناعة بلده في المقام الأول من خلال الشعار الذي تتبناه حملة تحت اسم "صنع في كل أمريكا".‏

كما يخطط بايدن لحملة لإنعاش الاقتصاد من أزمة فيروس كورونا.‏

وأيا كان الرئيس القادم فإنه يحتاج للحصول على الغالبية في الكونغرس لتطبيق سياسته الاقتصادية.‏

وتشمل خطة بايدن 700 مليار دولار لدعم الصناعة وبرامج الأبحاث وإعفاء ضريبي 8 آلاف دولار للأسر.‏