ماذا نحتاج لنفكر بالنتائج ؟؟

تعقيدات اللحظة الراهنة بما تحمله من تعدد وتداخل وتقاطع الاجندات على المستويين الداخلي والخارج ، تحتم على الكل بذل المزيد من الجهد والتبُصر وحُسن التصرّف مع الأخر بالقول والفعل معا ، إذ نلاحظ البعض ينتهجون سياسة عدائية تثيرها مواقف آنية لا تحمل بعدا استراتيجيا وتكتيكيا لفهم الواقع والتعامل معه بدقة ، بل نجدهم يطيرونه بأفكارهم وافعالهم بعيدا جدا عن الواقع ، غير منتبهين لما يجري من حولهم وما سينتج عنه من مخاطر تستهدف الكل .. حيث يقعون في طريق العَمى أو الغباء السياسي متجاهلين الوطن وقضيته ، غير مدركين مخاطر المتربصين بهم والتحديات التي تواجههم في الواقع اليوم .. وينتظرون وضوح السياسة والحلول أن تأتي لهم من الخارج متناسيين ان عوامل قدوم الخارج هي بيدهم وتبدأ من الداخل اذا ما احسنوا العمل عليها ؟؟ واولها مجابهة مخاطر وحجم التهديدات الأمنية التي تقوض مهامهم وتهدد حياتهم معا !! وثانيها تنظيمهم ورويتهم الموحدة التي تفرض الخارج الانصياع لها ...