لجنة شهداء وجرحى أبين .. مأساة ولدت الإبداع في العمل الإداري

الخميس 15 مارس 2018 18:03:34
لجنة شهداء وجرحى أبين .. مأساة ولدت الإبداع في العمل الإداري
أبين /  المشهد العربي / نبيل ماطر :

لازالت جميع الجبهات مشتعلة ، وكل يوم نستقبل شهيداً أو جريحاً ، فهم استشهدوا أو جرحوا وتركوا خلفهم أسراً من الأطفال والنساء والشيوخ ، وهناك أمور كثيرة متعلقة بالشهيد من متابعات لتثبيت حقوقهم في الوزارات والمؤسسات الحكومية ، فتواجدت إرادة الخيرين بقيادة الدكتور/ عبدالله ناصر السعدي ، رئيس لجنة شهداء أبين ، الذي سخر وقته وجهده لتثبيت مستحقات شهداء وجرحى محافظة أبين في ظل صمت مطبق من قبل السلطة المحلية ووقوفهم موقف المتفرج ، كون الشهداء والجرحى ينتمون إلى أبين وهذا شرف للقيادات في المحافظة كون الشهداء ينتمون إليها .

 

يجب على أصحاب القرار معالجة كافة الاحتياجات والمتطلبات المتعلقة بها ، الذين لا زالوا إلى يومنا هذا يتكبدون الأمرين ، فهم يعملون ليل نهار ويتحملون كافة المصاعب التي لا طاقة لهم بها ، كونه لا تتوفر الميزانية التشغيلية ولا الأدوات القرطاسية ولا التقنيات من الأجهزة كالكمبيوتر وتبعاته وغيرها من الاحتياجات الأساسية في العمل الإداري للجنة الشهداء ، فبرغم من كل هذا النقص إلا أن اللجنة استطاعت العمل بإمكانيات بسيطة جدا وتثبيت واستخراج مستحقات الشهداء و الجرحى ، والكل يعلم أن المتابعات والتنقلات بحاجة إلى ميزانية تشغيلية لإنجاح العمل .

 

فلجنة شهداء عدن تم توفير لها الميزانيات التشغيلية والأجهزة الحديثة فعلاً لديمومة توفرت في لجنة أبين فتجد عملهم منظماً ومرتباً ، الجميع أشاد بذلك ، فهم عملوا على تثبيت الحقوق عبر مندوبيها في المديريات كالأستاذ مهدي محمد سالم البطاني مندوب مودية ، والأستاذ ناجي عبدالله صالح مندوب مديرية الوضيع ، والأستاذ أحمد عبادي حلبوب مديرية خنفر ، والأستاذ أحمد الجفري مديرية لودر ، وهم يعملون بوتيرة عالية بتوجيهات صاحب الصدر الرحب صاحب الابتسامة العريضة المنسق العام لشهداء و جرحى أبين الأستاذ / جمال الميسري ، ونائب المنسق العام / عبدالرحمن العبادي مندوب المحور .

 

لترتفع المناشدات لمحافظ أبين اللواء الركن أبو بكر حسين سالم بالنظر إلى لجنة الشهداء والالتفاف إليهم وتسهيل وتوفير كافة الاحتياجات الخاصة بالعمل والنظر للمديونية التي أثقلت كاهل أعضاء اللجنة من سكن ومواصلات وتغذية .. فعلاً هذه مأساة تعيشها لجنة الشهداء والجرحى ، وهذه المأساة ولدت الإبداع في العمل الإداري.