قنابل الإخوان في مستشفى تعز.. إرهاب إخواني يحاكي إجرام الحوثيين

الجمعة 13 نوفمبر 2020 21:25:00
 قنابل الإخوان في مستشفى تعز.. إرهاب إخواني يحاكي إجرام الحوثيين

على غرار المليشيات الحوثية، دأبت المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية على الكثير من الاعتداءات على القطاع الصحي، وهو ما برهن على الوجه الإرهابي لهذا الفصيل.

وانتشر مقطع فيديو أظهر عناصر المليشيات الإخوانية، وهي تقتحم مستشفى في محافظة تعز، وتطلق الرصاص والقنابل على المرضى داخل المستشفى.

هذا الاعتداء المرعب يكشف عن الوجه الإرهابي للمليشيات الإخوانية، التي تملك باعًا طويلة في شن جرائم واعتداءات غادرة ضد المستشفيات.

ويعلّق على الجريمة الإخوانية، الناشط السياسي نصر العيسائي في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "جرائم حرب وإرهاب ما بعده إرهاب.. ويجي لك متفلسف غبي يقول للجنوبيين سلموا بلادكم لتلك المليشيات الارهابية لأنهم يتبعون ما تسمى بحكومة الشرعية اليمنية!!!".

وكثيرًا ما شنّت المليشيات الإخوانية اعتداءات على المستشفيات، بينها اعتداء ارتكبته عناصر مسلحة تتبع المليشيات الإرهابية التابعة للشرعية، على الكادر الطبي المناوب في مستشفى الثورة، بمحافظة تعز.

وهاجم مسلحون من اللواء 170 دفاع جوي، الخاضع لمليشيا الإخوان، التابعة لحكومة الشرعية في تعز، على أطباء المستشفى، لمنع موظف من مزاولة مهامه، بدعوى أنه يعمل بقسم النساء.

وفي جريمة أخرى، اعتدى مسلحون يتبعون مليشيا الإخوان الإرهابية الموالية لحكومة الشرعية، في محافظة تعز، على هيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة.

الجريمة نفّذتها مجموعة مسلحة يقودها المدعو عبدالحكيم الشجاع، من اللواء 22 ميكا الخاضع لسيطرة مليشيا الإخوان الإرهابية، وقد اقتحمت أقسام الطوارئ، والباطني، والعناية المركزة، متسببين بحالة من الهلع والخوف لدى الطواقم الطبية والمرضى.

هذا الإرهاب الإخواني يشبه جرائم ترتكبها المليشيات الحوثية التي تملك هي الأخرى باعًا طويلة في استهداف القطاع الصحي، وذلك عبر سلسلة طويلة من الجرائم التي ارتكبها الفصيلان على مدار سنوات الحرب.

فالمليشيات الحوثية منذ أن أشعلت حربها العبثية في صيف 2014، تشن هجمات بين حينٍ وآخر على المستشفيات، تبرهن على وجهها المتطرف.

مثل هذه الجرائم من المؤكّد أنّها تبرهن على حجم إرهاب الحوثيين والإخوان، وكيف أنّ هذه المليشيات تجيد ممارسة إرهاب غاشم، لعب دورًا رئيسيًّا في تعقيد الأزمة الإنسانية الفادحة، وكذا الأزمة الصحية المروعة التي تفاقمت كثيرًا طوال الفترة الماضية.