اقتصاد إيران.. التلاميذ يتجرعون فقرًا
ما زالت تعاني إيران أزمة اقتصادية طاحنة، وفقًا لتقارير عالمية، ساهم فيها النظام الإيراني بالإضافة إلى ظروف تفشي فيروس كورونا المستجد، حتى وصلت إلى طلاب وطالبات المدارس.
ولجأ طلاب المدارس في مراحل دراسية متعددة، لاستئجار الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب؛ كي يتمكنوا من حضور الدروس الافتراضية من المنزل.
وفي نفس السياق، نشرت صحيفة "كيهان" في نسختها اللندنية، تقريرًا لها أمس الإثنين، تناولت خلاله الأزمة الإيرانية التي طالت التلاميذ، موضحة أن أزمة فيروس كورونا المستجد أدت لموجة من البطالة والركود في صفوف الأسر الإيرانية، فضلاً عن عجز الكثير من الأهالي عن تأمين نفقات تعليم أبنائهم.
وأشارت الصحيفة الإيرانية إلى أن إحدى أبرز المشكلات التي تواجه أولياء الأمور الفقراء في إيران هي تأمين شراء جهاز حاسوب أو حتى هاتف جوال حديث يضمن حضور أبنائهم للدروس الافتراضية، بجانب زيادة أسعار هذه الأجهزة في الأسواق الإيرانية منذ أزمة كورونا.
وذكرت الصحيفة أن التلاميذ لجأوا إلى استئجار أجهزة حواسيب وهواتف جوالة بالساعة وقت الدرس الافتراضي؛ ثم يعيدون هذه الأجهزة لأصحابها.
