بالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني.. وأدواتها «الجزيرة» و«الإخوان»
مؤامرة قطرية جديدة ضد دول الخليج واليمن
كشفت المعارضة القطرية عن مؤامرة جديدة لـ«تنظيم الحمدين» بالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني تهدف إلى ضرب أمن واستقرار دول الخليج العربي والتأثيرعلى الأوضاع في اليمن، أدواتها تنظيم الإخوان الإرهابي وبوقهما قناة الجزيرة، وذكرت المعارضة في سلسلة تغريدات على موقع «تويتر» أن أوامر جديدة من الديوان الأميري طالبت بوق النظام القطري والمروجة لفكر التطرف (قناة الجزيرة) برفع مستوى الظهور الإعلامي لقيادات تنظيم الإخوان الإرهابي إلى أعلى مستوى خلال هذه الفترة، على أن تكون الموضوعات المتناولة هي اليمن والخليج.
وأوضحت أن الأوامر وجهت القناة فيما يخص الشأن اليمني، والعناصر الإخوانية بضرورة شن هجمات إعلامية على التحالف العربي المكافح للتمدد الإيراني وميليشيات الحوثي، وبالأخص دور دول التحالف العربي في تأمين متطلبات العيش الكريم لليمنيين.
وأشارت المعارضة القطرية إلى أن هذا التوجيه بخصوص اليمن جاء بعد الاجتماعات المكثفة التي عقدت مؤخراً بين جهاز أمن تميم ووفد الحرس الثوري الإيراني في الدوحة، وتم التأكيد فيها على ضرورة زيادة التنسيق بين ميليشيات الحوثي الانقلابية وإخوان اليمن في المجالات كافة، مع تخصيص تميم مبالغ إضافية لدعم مخططات الطرفين التخريبية.
تجميل صورة
أما فيما يخص دول الخليج، فحددت الأوامر الصادرة عن الديوان الأميري القطري أن الرسائل الإعلامية المطلوب توصيلها عبر (الجزيرة) من خلال عملاء الإخوان، هي: تجميل صورة رجب أردوغان أمام المجتمعات الخليجية، وأن تركيا هي اللاعب الإقليمي الأول في المنطقة والمصلحة تقتضي قيام أفضل العلاقات معها.
وشددت المعارضة القطرية من خلال تغريداتها، على أن «هذه الألعاب الإعلامية الخبيثة التي تقودها منظومات تميم عبر قناة الحقد والضغينة المعادية للشعوب العربية واستقرارها مكشوفة منذ زمن بعيد»، مؤكدة أن الشعب اليمني والخليجي والعربي سيواجه ويسقط جميع المؤامرات التي تستهدف أمنه وسلامته.
اغتيال صالح
وفي السياق أكد السكرتير الصحفي للرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، أحمد الصوفي، أن قطر تآمرت على اليمن بتقديم الدعم المالي والغطاء السياسي لفئة مارقة عن الدولة، وشقت عصا الخلاف بين اليمن والسعودية، ولم يستبعد إصدار القيادة الإيرانية أمر تنفيذ اغتيال صالح بناء على مشورة حمد بن خليفة. وأكد أحمد الصوفي، أن الحوثي قضى على كل فرص الحل السياسي باغتيال الزعيم علي صالح، مجدداً دعوته التي أطلقها منذ 10 سنوات إلى التجييش الشعبي لإنهاء تمرد صعدة.
وكانت تقارير إعلامية كشفت في وقت سابق، عن افتتاح مكتب تنسيقي لميليشيات الحوثي الانقلابية في قطر أواخر عام 2017، وأكدت التقارير أن المكتب يعمل بصورة سرية في الدوحة ويديره القيادي الحوثي أحمد الحمزي الملقب بـ«أبو شهيد».
وبحسب تلك التقارير أن المكتب ينسق بين الأجهزة القطرية وبين مكتب عبدالملك الحوثي والدوائر الحوثية الأخرى في صنعاء ومكاتب الميليشيات في لبنان وطهران وبعض دول أوروبا. وتقدم قطر دعماً مالياً شهرياً لمكاتب التنسيق الحوثية في الخارج.