صحف الإمارات: الإدانة الأممية للحوثيين صفعة على وجه من يشكك في دور التحالف

الأحد 18 مارس 2018 12:33:00
صحف الإمارات: الإدانة الأممية للحوثيين صفعة على وجه من يشكك في دور التحالف
أ.ش.أ:
وصفت صحيفة البيان الإماراتية في افتتاحيتها، اليوم الأحد، بيان مجلس الأمن الدولي بشأن إدانة استهداف ميليشيات الحوثي للمملكة العربية السعودية بالصواريخ الباليستية بالصفعة القوية على وجه الميليشيات ووجه كل من يشكك في دور التحالف العربي من أجل إعادة الشرعية لليمن.

قالت صحيفة البيان تحت عنوان "إدانة أممية للحوثي"، إن البيان الأممي يدين صراحة ممارسات ميليشيات الحوثي في اليمن، مشيرة إلى أن البيان يؤكد أن الميليشيات تشكل العقبة الرئيسية أمام مسار الحل السياسي القائم على المرجعيات، كما يؤكد كذب ادعاءات الحوثيين وطهران حول وجود مفاوضات سرية غير معلنة بينهم وبين دول التحالف العربي.

أضافت الصحيفة أن البيان يعتبر بمثابة صفعة قوية، ليس على وجه ميليشيا الحوثي الإيرانية فحسب، بل أيضاً على وجه كل من يشكك في الدور الذي يقوم به التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وبدعم قوي وفعال من الإمارات من أجل إعادة الشرعية لليمن، واستعادة حقوق الشعب اليمني وعلى رأسها حقه في استقلال إرادته وتقرير مصيره.

اختتمت الصحيفة افتتاحيتها مؤكدة أن هذا الموقف الدولي يأتي ليخرس ألسنة الذين يتهمون التحالف العربي في اليمن باتهامات باطلة، وخاصة النظام القطري الذي يتبدل كالأفعى، بالأمس مع التحالف واليوم على الجبهة المضادة مع إيران والحوثيين، ضارباً عرض الحائط بكل قيم العروبة وبأرواح الشهداء من قوات التحالف، 

تحت عنوان "قلق بوتين" قالت صحيفة الخليج إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يشعر بالقلق داخلياً من احتمال عدم إعادة انتخابه رئيساً للمرة الرابعة في الانتخابات التي تُجرى اليوم بمواجهة سبعة مرشحين آخرين.

أشارت الصحيفة إلى أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن بوتين قد يحصل على ثلثي أصوات الناخبين مهما تكن نسبة المقترعين، وأنه يحوز رضا أغلبية الشعب الروسي نظراً لإنجازاته التي حققها خلال وجوده في السلطة، من إخراج لروسيا من غرفة الإنعاش واستعادة مجدها الذي كاد يتبدد على يد الرئيس السابق بوريس يلتسين، ووضعها مجدداً مع الأقوياء ودولة عظمى تصارع لاستعادة دورها في قمة النظام العالمي.

أضافت الصحيفة أن بوتين لا يقلق داخليا، لكن ما يقلقه هو الهجمة الضارية التي يتعرض لها من الخارج، وتحديداً من جانب الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، خصوصاً بريطانيا على خلفية ما تردد عن التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ثم الأزمة الأوكرانية واسترداد شبه جزيرة القرم، وما أسفر عنها من عقوبات اقتصادية ضد روسيا، بالإضافة إلى مسألة الجاسوس سيرجي سكريبال الذي تعرض للتسمم مع ابنته في مدينة سالزبوري البريطانية، واتهام موسكو بالضلوع فيها من خلال استخدام غاز الأعصاب «نوفيتشوك» الذي كان قد صنعه الاتحاد السوفييتي السابق.