قيادي في المجلس الانتقالي: كل القوى الجنوبية الفاعلة تؤيد المجلس الانتقالي الجنوبي
قال منصور صالح القيادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، إن القوى الجنوبية الفاعلة على الأرض جميعها تؤيد المجلس الانتقالي، في خطواته نحو تحقيق أهداف الجنوبيين.
وأضاف صالح، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك" أن دعوات التفاوض التي تطلقها بعض القوى السياسية الجنوبية من أجل الحوار مع المجلس الانتقالي، نحن نرحب بها، لكن بعض التيارات تتحدث عن الحوار والمبادرات وتحاول أن تظهر نفسها وكأنها قوى موجودة على الساحة.
وتابع صالح، أن هناك شخصيات كانت محسوبة في السابق على الحراك واختارت أن تكون بجوار السلطة، لأنهم حصلوا على وعود بمناصب رفيعة في الحكومة، وهناك شخصيات تحاول أن تنسب نفسها للحراك الجنوبي، مع أن الحراك عمليا أصبح النواة الأساسية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وعناصر أخرى كانت ضمن الحراك وعندما أعلن عن تأسيس المجلس بدأوا يبحثون عن مناصب قيادية في المجلس، وطبيعي أن المجلس لا يستطيع في قيادته العليا والتي تتكون من 26 فرد أن تستوعب كل القيادات الجنوبية، وكذلك بالنسبة للمحافظات، وهؤلاء شعارهم إما أن أكون قيادي في الانتقالي أو معارض له.
وحول اللقاءات التي تمت بين قيادات من الحراك وسفراء بعض الدول الكبري، قال صالح، أن هذه عناصر لها علاقات كبيرة بالسلطة وتحاول أن تنفذ أجندات السلطة سواء في مؤتمر الحوار أو غيره، فهم كانوا مشاركين في الوقت الذي خرجت فيه المسيرات في عدن لتقول للجميع القرار قرارنا، فهم محللين لما تريده السلطة.
وأكد القيادي بالمجلس الانتقالي، أن اللقاءات الأخيرة لبعض القيادات المحسوبة على الحراك لا تكتسب دلالات كبيرة بالمعنى السياسي، فالسفراء الغربيين دائما أبوابهم مفتوحة ويلتقون حتى بالناشطين، وهم من يرغبون في فتح قنوات تخدمهم وتخدم مصالحهم في المقام الأول ليكون لديهم أكثر من مصدر للمعلومة، وتلك اللقاءات لا تعني بالضرورة الاعتراف بهذا الكيان أو ذاك.