لهيب الحديدة.. إصرارٌ حوثي على التصعيد تخمده القوات المشتركة
تواصل القوات المشتركة، تضييق الخناق على المليشيات الحوثية عبر مواجهات حاسمة تخوضها القوات المشتركة في مواجهة هذا الفصيل الإرهابي.
ففي أحدث هذه المواجهات، اشتبكت القوات المشتركة، قبل ساعات، مع متسللي مليشيا الحوثي، في مدينة التحيتا جنوب الحديدة، ونجحت في طردهم.
مصادر عسكرية ميدانية قالت، إنّ عناصر المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، حاولت التسلل إلى خطوط التماس جنوب شرق التحيتا، مشيرة إلى وقوع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة.
وأضافت أنّ القوات المشتركة نجحت في إنهاء محاولة تسلل عناصر المليشيات الإرهابية، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم.
عدوانيًّا أيضًا، روعت مليشيا الحوثي الإرهابية الأهالي في مناطق متفرقة بمديرية حيس، جنوب محافظة الحديدة، بعدوان شنته بقذائف عربات "بي إم بي"، ونيران الأسلحة الرشاشة.
وردت القوات المشتركة، بحسب مصادر عسكرية ميدانية، على مصادر نيران مليشيا الحوثي الإرهابية، وأخمدتها.
المصادر قالت إنّها ألحقت بمليشيات الحوثي المدعومة من إيران، خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
في الوقت نفسه، اندلعت مواجهات، بين القوات المشتركة وعناصر مليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، ردا على محاولتها اختراق الخطوط الأمامية في منطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة.
ووقعت الاشتباكات التي انتهت بخسارة فادحة للمليشيا الإرهابية في قطاع كيلو 16، بعد أن استمرت نحو ساعة.
كل ما يجري على الأرض ينم عن إصرار حوثي بشكل واضح، على إحراق الحديدة بنيران الإرهاب ضمن مساعٍ خبيثة تستهدف إطالة أمد الحرب.
وفيما لا يبدي الحوثيون أي نوايا تجاه الحل السياسي عبر الالتزام بالهدنة الأممية، فإنّ هناك حاجة ماسة لتكثيف الضغط على هذا الفصيل الإرهابي من أجل إجباره على الانخراط في مسار السلام.
وقد يُشكّل الضغط على الحوثيين على هذا النحو وسيلة ناجعة للغاية في العمل على كبح جماح إرهاب المليشيات وإلزامها باحترام مسار السلام.