مجلسنا الأشم

ما بين وهم الاحتواء في عام 2017، وآمال التصدع والإنهيار التي يراهن عليها الصغار اليوم، المجلس الإنتقالي الجنوبي، جبل أشم تتحطم كل المؤآمرات تحته..!

أصبح المجلس الإنتقالي الجنوبي كيان معترف به دولياً، ويتقاطر السفراء والوكلاء والأمراء لتطبيع علاقاتهم معه، فالعالم يدرك أهمية وجود شريك صادق في هذه المنطقة الحساسة، فكل من كان في الساحة لم يستطيعوا تقديم نموذج ناجح ليكسبوا به احترام المجتمع الدولي، خصوصاً فيما يتعلق بقضايا مكافحة الإرهاب والقرصنة..!

أهمية وجود هكذا كيان تعتبر جوهرية لنا نحن أبناء الجنوب، فلا مجال للتشظي في هكذا ظروف، وإن لم يكن لنا مجلس، لتخطفتنا أيادي الشر، ومزقتنا بمخالبها، وأكلتنا بأنيابها..!

المجلس كيان ومؤسسة وهيئة سياسية جنوبية، بل هو أبعد من ذلك وأكثر وأكبر، المجلس ليس مجموعة من الأفراد والشخوص، بل كيان يجب أن يبقى، وسيبقى رغم كيد الكائدين، وحقد الحاقدين..!

نجدد الثقة، وبالله الحول والقول...