في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. الإمارات شمس ساطعة على جبين الإنسانية
يصادف غدًا الخميس، 10 ديسمبر من كل عام اليوم العالمي لحقوق الإنسان، حيث يحتفي العالم بالإنسانية ولكن يأتي هذا العام بطبيعة خاصة لما خلفته جائحة كورونا من تداعيات سلبية.
ويمثّل هذا الاحتفال، اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1948، وثيقة تاريخية أعلنت فيها حقوقا غير قابلة للتصرف يحق لكل شخص أن يتمتع بها.
واختارت الأمم المتحدة، تحدي "كورونا" موضوعا رئيسا لليوم العالمي لحقوق الإنسان 2020 تحت شعار "تعافى بصورة أفضل- وتصدي لحماية حقوق الإنسان"، تعبيرا عن التأثير الكبير لتداعيات جائحة كورونا على وضعية حقوق الإنسان عالميا.
وكرست دولة الإمارات جهودها لوضع الإنسان على رأس أولوياتها منذ بداية تفشي الجائحة، وبادرت إلى تسهيل الحياة للمواطنين والمقيمين فيها دون تمييز، وذلك عبر اعتماد عدد من السياسات والاستراتيجيات والخطط الوطنية لمكافحتها، والتي شملت الجوانب الصحية والتعليمية، وتعزيز الأمن الغذائي، كما سنت عددا من التشريعات والأنظمة الوطنية التي ساهمت وبشكل كبير في الحد من تأثيراتها.
وجاءت التدابير الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الإمارات في شتى المجالات لحماية المجتمع من انتشار فيروس كورونا المستجد مواكبة للتوصيات والمبادئ التوجيهية الفنية الصادرة عن مختلف المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة وأجهزة وآليات ولجان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الموجهة لجميع دول العالم أثناء مكافحة الجائحة.
ووفرت الإمارات الخدمات العلاجية والوقائية وفقا لأفضل المواصفات العالمية، لكل من يعيش على أرضها دون أي تمييز بين مواطن أو مقيم.
كما أطلقت العديد من المبادرات والبرامج التي ساهمت إلى حد كبير في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، بما يشمل الحقوق الصحية والتعليمية وحماية حقوق الطفل والمرأة وكبار المواطنين وأصحاب الهمم وحماية حقوق العمال.