أزمة أبين النفطية.. أعباء معيشية يصنعها نفوذ إخوان الشرعية

الخميس 10 ديسمبر 2020 01:51:00
أزمة أبين النفطية.. أعباء معيشية يصنعها نفوذ إخوان الشرعية

يبدو أنّ محافظة أبين على موعد مع تردٍ أكثر فظاعة للوضع المعيشي بشكل كامل، ضمن مؤامرة شديدة الخبث تنفّذها حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا.

وبشكل ملحوظ، تنامت في الأيام القليلة الماضية ظاهرة بيع النفط في السوق السوداء، بصورة لافتة في شوارع مدينة زنجبار بمحافظة أبين.

يأتي هذا فيما شوهد العديد من الباعة وهم يفترشون الشوارع لبيع البترول بأسعار مرتفعة، حيث وصل سعر الدبة الـ 20 لترًا إلى 10 آلاف ريال.

المرعب أنّ ظهور السوق السوداء على هذا النحو وإغلاق بعض المحطات، ينذر بحدوث أزمة حادة في المشتقات النفطية بالمحافظة.

تُضاف هذه الأزمة إلى سلسلة طويلة من صور المعاناة التي يعيشها مواطنو محافظة أبين، وهي أزمات لامست قطاعات الحياة الرئيسية بشكل مرعب للغاية.

ويمكن القول إنّ حكومة الشرعية استغلت هيمنتها واحتلالها للجنوب إداريًّا من أجل صناعة الأعباء بشكل مرعب أمام الجنوبيين، وصناعة الأزمات وهو سلاح أشهرته الشرعية على مدار الفترة الماضية.

وبات واضحًا أنّ اختراق الإخوان لمؤسسات الجنوب الخدمية سيظل سببًا رئيسيًّا في مضاعفة الأعباء على المواطنين بشكل مرعب للغاية، وهو ما يستلزم تطهير هذه المؤسسات من نفوذ حزب الإصلاح الإخواني.

ومع تفاقم هذا الوضع المرعب، فإنّ المطالب تتجدد بأن يُمنح الجنوبيون حقهم الأصيل في إدارة أراضيهم ومؤسساتهم بأنفسهم وأن يتحرّر الوطن من هذا الإرهاب الغاشم الذي لا يُطاق على الإطلاق.