الحوثي وقصف الأحياء.. كيف يتصدى العالم لإرهاب المليشيات المارقة؟

يمثّل قصف الأحياء السكنية أحد صنوف الإرهاب الحوثي الغادر التي دأبت على شنّه المليشيات الإرهابية الموالية لإيران، على مدار سنوات حربها العبثية.

ففي الساعات الماضية، جدَّدت المليشيات الحوثية الإرهابية، استهداف الأحياء السكنية في مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة.

وفتحت المليشيات الحوثية، نيران أسلحتها المتوسطة عيار 12.7 وعيار 14.5، وسلاح القناصة ومعدل البيكا على منازل المواطنين في الأحياء السكنية.

عمليات القصف والاستهداف الحوثية الغادرة تسبّبت في حالة من الذعر والرعب لدى السكان.

المليشيات الحوثية منذ أن أشعلت حربها العبثية في صيف 2014، دأبت على شن الكثير من الاعتداءات والهجمات الغادرة على الأحياء السكنية، وهي جرائم أزّمت من الوضع الإنساني بشكل مرعب للغاية.

القصف الحوثي الذي يطال الأحياء السكنية أمرٌ ينم على إرهاب فظيع تمارسه المليشيات الموالية لإيران، وهو ما كبّد السكان كلفة معيشية قاتمة للغاية وزاد من معدلات النزوح بشكل مرعب.

المليشيات الحوثية وهي تتوسّع في ارتكاب هذه الجرائم الغادرة، فهي تُجبِر السكان على مغادرة منازلهم ومناطقهم، وهو ما يتيح لهذه المليشيات المارقة تحويل هذه المناطق إلى مواقع عسكرية، يستخدمها هذا الفصيل الإرهابي في التوسّع الإجرامي على صعيد واسع.

هذه الجرائم الحوثي يتوجّب أن يراها المجتمع الدولي وبخاصةً الأمم المتحدة، بعين العدالة، وبات لزامًا أن يتم التدخل بفرض المزيد من العقوبات على هذا الفصيل المارق عقابًا له على جرائمه الغادرة.