مكافحة أوبئة سقطرى.. الإمارات تُطهِّر الأرخبيل من إهمال الشرعية

الجمعة 11 ديسمبر 2020 14:41:47
مكافحة أوبئة سقطرى.. الإمارات تُطهِّر الأرخبيل من إهمال الشرعية

أي مجال أو قطاع لم تطرق بابَه إنسانية الإمارات في محافظة سقطرى التي تتعرّض لمؤامرة معيشية تنفّذها حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي ضد الأرخبيل.

فعلى مدار الفترة الماضية، رسمت دولة الإمارات لوحةً عظيمة من العطاء تجلّت في مساعدات إنسانية لامست مختلف المجالات في سقطرى، التي تتعرّض لتردٍ فظيع في الخدمات.

وضمن أحدث هذه الجهود الإنسانية الإماراتية، استقطبت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد الإنسانية، آليات جديدة لمكافحة الحشرات الناقلة للأمراض الوبائية، في مديريتي حديبو وقلنسية بمحافظة سقطرى.

وتعتمد هذه الجهود على حلول كيميائية فعالة في أعمال المكافحة خارج المنازل والمباني.

يُشار إلى أنّ المؤسسة تتبنى عمليات مكافحة الأوبئة بالرش الضبابي في أنحاء واسعة بمحافظة سقطرى، لحماية السكان من خطر الأمراض المستفحلة.

من جانبهم، أعرب الأهالي عن تقديرهم لجهود مؤسسة خليفة في تحسين الظروف المعيشية، ووقاية المجتمع من الخطر الوبائي.

تُضاف هذه الجهود إلى سلسلة طويلة من الأعمال الإغاثية التي بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة في محافظة سقطرى، وقد لامست هذه المساعدات مختلف قطاعات الحياة، لا سيّما فيما يتعلق بالمجالات المعيشية.

أهمية المساعدات الإماراتية تنبعث من أنّ محافظة سقطرى تشهد ترديًّا معيشيًّا على صعيد واسع، في مختلف قطاعات المعيشة، ضمن مؤامرة خبيثة تنفّذها الشرعية بشكل دائم.

وبات واضحًا أنّ إقدام الشرعية على إشهار سلاح تردي الخدمات يندرج في إطار محاولات الحكومة المخترقة إخوانيًّا للعمل على إغراق الجنوب بشكل كامل بفوضى معيشية قاتمة.

هذا المخطط الخبيث يقوده المحافظ الإخواني رمزي محروس الذي يشرف بنفسه على تردي الخدمات بشكل كبير في كافة قطاعات الحياة في الأرخبيل.

في الوقت نفسه، وضمن المؤامرة ذاتها، يعمل "محروس الإخوان" على تغذية الهيمنة على مفاصل سقطرى بشكل كامل، على نحوٍ يخدم أجندة الشرعية الخبيثة.