أزمة صرف أبين.. مجاري إهمال الشرعية التي طفحت في الجنوب

السبت 12 ديسمبر 2020 11:10:28
أزمة صرف أبين.. "مجاري إهمال الشرعية" التي طفحت في الجنوب

يبدو أنّ محافظة أبين نالت قسطًا كبيرًا من الفوضى المعيشية والخدمية التي صنعتها حكومة الشرعية على صعيد واسع، بغية تأزيم الأوضاع الحياتية على الجنوبيين.

وضمن الأزمات القاتمة التي تروّع حياة المواطنين، فقد تفاقمت أزمة طفح الصرف الصحي في أحياء متفرقة بمدينة جعار في محافظة أبين.

وفي هذا السياق، اتهم مواطنون في حارة قدر الله، السلطات المسؤولة بتجاهل مناشداتهم المستمرة لإنهاء الأزمة، مطالبين بحل مستدام لمشكلات الصرف الصحي.

وناشد الأهالي منظمة العمل لمكافحة الجوع العاملة في المديرية إلى مد حملتها لرفع المخلفات إلى الحارة.

تُضاف هذه الأزمات إلى سلسلة طويلة من صنوف المعاناة التي يواجهها الجنوبيون، بعدما أشهرت حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا سلاح تردي الخدمات في وجههم.

وتنفّذ الشرعية سياسات طائفية خبيثة ضد الجنوب وشعبه، تقوم في إحدى صورها على صناعة الأعباء وحشر الجنوبيين وسط أطنان من المعاناة عبر أزمات في قطاعات الحياة الحيوية.

الشرعية وهي تنفّذ هذه المؤامرة الخبيثة، فهي تستغل قبضتها الغاشمة على الجنوب إداريًّا، واحتلالها الغاشم لمؤسّساته وبالتالي تفرض هذه الحالة المروّعة من التردي المعيشي.

ما يتعرّض له الجنوب من تردٍ معيشي على هذا النحو يُجدّد مطالب الجنوبيين بأن يتم تطهير مؤسّساتهم الخدمية من النفوذ الإخواني الغاشم، وأن يدير الجنوبيون أنفسهم بأنفسهم.

وإذا ما تطهّر الجنوب من إرهاب الإخوان، فيمكن القول إنّه يكون قد بدأ السير على الطريق الصحيح باعتبار أنّ الوطن يملك ثروات ضخمة، تُمكّن شعبه من ضمان حياة آمنة ومستقرة على صعيد واسع.