مأساة إنسانية بإدلب.. قتلى في سوق شعبي
وأوضح المرصد: "سقط القتلى في غارات يرجح أن طائرات روسية نفذتها مستهدفة بلدة حارم في ريف إدلب الشمالي".
وتأتي هذه الغارات غداة مقتل 20 مدنيا، بينهم 16 طفلا، في غارة نفذتها طائرات لم يعرف ما إذا كانت سورية أو روسية قرب مدرسة في قرية "كفر بطيخ" في ريف إدلب الشرقي.
وتسيطر هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا" على الجزء الأكبر من محافظة إدلب مع وجود محدود لفصائل متشددة أخرى.
وكانت قوات النظام قد استعادت بعد هجوم عنيف نهاية العام الماضي السيطرة على عشرات القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وتشكل محافظة إدلب مع أجزاء من محافظات محاذية لها إحدى مناطق اتفاق خفض التوتر، الذي تم التوصل إليه في مايو في أستانة برعاية روسيا وإيران وتركيا، حيث بدأ سريان الاتفاق عمليا في إدلب سبتمبر الماضي.
الغوطة الشرقية
وتتزامن الغارات على بلدة حارم مع تقدم قوات النظام السوري في الغوطة الشرقية، ودخول حافلات لمدينة "حرستا"، من أجل نقل مقاتلين من حركة أحرار الشام ومدنيين متواجدين فيها إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة شمال غربي سوريا.
وتأتي عملية الإجلاء بموجب اتفاق أعلنت عنه حركة أحرار الشام بعد مفاوضات مع روسيا.
ومن المفترض أن يخرج أكثر من 1500 مسلح، و6000 من عائلاتهم على دفعات من حرستا، وفق وكالة الأنباء السورية (سانا).
وكان الهجوم على الغوطة بحسب "رويترز" قد أدى إلى مقتل أكثر من 1500 شخص في قصف متواصل بالطائرات والقذائف والصواريخ.