جهود مواجهة المجاعة في اليمن.. ما الذي ينقصها؟

الثلاثاء 15 ديسمبر 2020 15:36:57
جهود مواجهة المجاعة في اليمن.. ما الذي ينقصها؟

فيما يشهد اليمن أزمة إنسانية مرعبة تتفاقم على إثرها وضع المجاعة، فإنّ جهودًا دولية تُبذَل على صعيدٍ واسع من أجل التصدي لهذا الوضع المزري.

ففي هذا الإطار، كشف وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي، عن اتفاقه مع وزير الدولة السويدي للشؤون الخارجية روبرت ريدبيرج، في اتصال هاتفي، على الحاجة الملحة للتعاون الدولي لمواجهة خطر المجاعة في اليمن.

الوزير البريطاني قال في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، إنَّ التمويل السخي للمنظمات الإغاثية الأممية يمكن أن يمنع تفاقم خطر المجاعة.

هذه المباحثات من المأمول أن تتحوّل إلى تحركات فعلية على الأرض من أجل تكثيف العمل الإغاثي الذي يغيث السكان ويكافح هذه الأعباء الناجمة عن الحرب العبثية الحوثية.

وأدت الحرب الحوثية إلى ظهور حالة فقر حادة ومروعة، تخلّلها أيضًا تفشي مرعب في أزمة الجوع، وظهرت معاناةٌ مروّعة في إمكانية الحصول على وجبة غذاء بشكل يومي.

المرعب أنّ المليشيات الحوثية لم تكتفِ بذلك، لكنّها عملت كذلك على تضخيم الأعباء على السكان من خلال التوسّع والتمادي في جرائم نهب المساعدات على صعيد واسع.

وارتكبت المليشيات الحوثية الكثير من الجرائم المتعلقة بنهب المساعدات وزرع العراقيل أمام العمل الإغاثي، وهو ما شكّل سببًا رئيسيًّا في تعقيد الوضع الإنساني.

وإذا ما أراد المجتمع الدولي التصدي بشكل فاعل لهذا الوضع العبثي، فإنّ هناك حاجة ماسة لتكثيف العمل الإغاثي بشكل كبير، لكن شريطة أن يتم اتخاذ الضمانات اللازمة التي تساهم في إيصال المساعدات لمستحقيها.