تعذيب الردفاني في مسالخ الإخوان.. إرهاب الشرعية يلاحق شباب الجنوب
فتحت واقعة الإفراج عن المعتقل راجي الردفاني بعد تعرّضه للتعذيب، بابًا للحديث عن الجرائم البشعة التي ترتكبها المليشيات الإخوانية الإرهابية في محافظة شبوة.
ففي الساعات الماضية، أفرجت مليشيا الإخوان التابعة للشرعية عن الشاب المعتقل راجي الردفاني، من إدارة البحث الجنائي في شبوة.
وتعرَّض الشاب لعمليات تعذيب ممنهجة من القوات الخاصة الموالية للمليشيات الإخوانية الإرهابية.
وكانت مليشيا الشرعية الإخوانية قد اختطفت الضحية بدون مسوغات قانونية، وحرمته من أداء الامتحانات بكلية النفط والمعادن، وتجاهلت جميع المناشدات لإطلاق سراحه.
المليشيات الإخوانية الإرهابية تملك باعًا طويلة فيما يتعلق بالجرائم الإرهابية والغادرة التي ترتكبها ضد الجنوبيين في محافظة شبوة.
ومنذ أن شنّت المليشيات الإخوانية احتلالها الغاشم على محافظة شبوة، عملت على إنشاء العديد من السجون التي تختطف فيها جرائم مروّعة ضد الجنوبيين.
وتفاقم الإرهاب الإخواني بشكل مرعب طوال الفترة الماضية، على نحوٍ يكشف حجم خِسة هذا الفصيل الإرهابي ومدى كراهيته للجنوب وشعبه، ويتجلّى ذلك في الاعتداءات الغاشمة التي لا تتوقف.
جرائم الحرب التي ترتكبها مليشيا الإخوان الإرهابية تستدعي تحرّكًا على صعيد واسع من قِبل القيادة الجنوبية، عملًا على محاسبة القيادات الإخوانية الإرهابية على جرائمها ضد الجنوب، سواء عبر التنفيذ المباشر أو التحريض على ارتكاب هذه الجرائم.
في الوقت نفسه، فإنّ المجتمع الدولي عليه أن يلعب دورًا فاعلًا فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب الإخواني ضد الجنوب، وكيف أنّ الشرعية ترفع راية الإرهاب الغاشم ضد الجنوب وشعبه ليل نهار.
