العيادات السعودية في اليمن.. خيرات تداوي الأمراض والأعباء

الأربعاء 16 ديسمبر 2020 01:38:00
العيادات السعودية في اليمن.. خيرات تداوي الأمراض والأعباء

يمثّل الغوث الصحي أحد أهم المساعدات التي تحرص المملكة العربية السعودية على تقديمها لليمن، في ظل تصاعد ربما يكون غير مسبوق لهذه الأزمة المحتدمة.

فضمن هذا العمل الإغاثي، فتحت عيادات مركز الملك سلمان للإغاثة الطبية المتنقلة، أبوابها خلال شهر نوفمبر الماضي، لاستقبال المرضى في مديرية عبس بمحافظة حجة.

وفي هذه الفترة، راجع العيادات في قسم الطوارئ 54 مستفيدًا، وعيادة الباطنية 952 شخصًا، وقسم التوعية والتثقيف 855 شخصًا، وعيادة الصحة الإنجابية 35 مريضًا.

ومنحت الكوادر الطبية أدوية مجانية لألف و43 فردًا، كما استقبل قسم الإحالة الطبية 45 مستفيدًا، وراجع قسم الخدمات التمريضية 435 مراجعًا.

تحمل مثل هذه الجهود التي تحرص على تقديمها المملكة العربية السعودية، أهمية قصوى فيما يتعلق بمواجهة الأزمة الصحية التي تفاقمت كثيرًا في الفترة الماضية.

وهناك تفشٍ مرعب للأمراض والأوبئة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وهي أوبئة قاتلة طالت أعدادًا ضخمة من السكان بشكل مرعب للغاية.

وعملًا على تصعيد الأزمة بشكل أكثر فداحة، فقد مارست المليشيات الحوثية ترديًّا فظيعًا في تقديم الخدمات الطبية، حتى أدّى إلى تغييب الخدمات الصحية بشكل كامل.

كما شنّت المليشيات اعتداءات غاشمة ضد العاملين في هذا القطاع، فضلًا عن شن اعتداءات على المستشفيات من أجل إخراجها عن الخدمة وتعطيلها.

كل هذا الوضع المرعب أدّى إلى تفاقم الأزمة الصحية بشكل كبير للغاية، على نحوٍ جعل هذه الأزمة هي الأشد بشاعة على مستوى العالم.

ويُنظر للمساعدات السعودية في هذا الصدد، بمزيدٍ من التقدير استنادًا إلى دورها الإغاثي في تمكين السكان من التصدي لهذه الأعباء.